الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  

الاناضول-الامة برس:
2024-06-30

 

ذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية" (أ ف ب)الخرطوم- قال الجيش السوداني، الأحد30يونيو2024، إن قواته تقاتل في مدينة سنجة عاصمة ولاية سنار (جنوب)، التي تشهد موجة نزوح واسعة للسكان.

وذكر المتحدث باسم الجيش، نبيل عبدالله، في بيان: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية".

وأضاف: "قواتنا في سنجة متمسكة بمواقعها ومعنوياتها تعانق السماء".

في السياق ذاته، أفاد شهود عيان، الأحد، أن الآلاف نزحوا من مدينة سنجة جراء الاشتباكات.

وذكر الشهود، أن النازحين تحركوا بالسيارات ومشيًا على الأقدام، باتجاه مدينة الدندر (شرقي ولاية سنار) وإلى مدينة الحواتة في ولاية القضارف (شرق).

وتبعد سنجة نحو 60 كيلو مترا عن مدينة سنار التي شهدت مؤخرا هجوما من قوات "الدعم السريع".

ومساء السبت، أعلنت قوات "الدعم السريع" السيطرة على مقر قيادة الفرقة "17مشاة" للجيش السوداني بمدينة سنجه عاصمة ولاية سنار (جنوب).

وجاء الإعلان بعد ساعات من زيارة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لولاية سنار وتفقده القوات الأممية في مدينة سنار التي تعرضت لهجوم من قوات الدعم السريع الثلاثاء الماضي، بحسب بيان من إعلام مجلس السيادة.

وتمكن الجيش، الثلاثاء، من صد الهجوم على مدينة سنار، وأعلن أنه كبّد قوات "الدعم السريع" خسائر كبيرة في الأرواح والآليات.

وكانت قوات الدعم السريع، أعلنت الاثنين، سيطرتها على منطقة "جبل موية"، ذات الموقع الاستراتيجي الرابط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض بعد معارك عنيفة مع الجيش.

والسبت، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن 370 أسرة نزحت من مناطق جبل موية، جراء الاشتباكات المسلحة بين الجيش و"الدعم السريع".

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، و"الدعم السريع" بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي