
نيويورك- حذر الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش، الجمعة 28يونيو2024، من أن الحرب ونقص التمويل أعاقا التقدم نحو أهداف التنمية الرئيسية للأمم المتحدة والتي تشمل العمل لمكافحة تغير المناخ.
في عام 2015، اعتمدت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أهداف التنمية المستدامة، وهي 17 هدفا لتحويل العالم بحلول عام 2030 بما في ذلك القضاء على الفقر المدقع والجوع بشكل كامل.
لكن غوتيريش قال، أمس الجمعة إن "العالم يحصل على درجة الرسوب".
وقال في مؤتمر صحفي في نيويورك وكشف النقاب عن أحدث فحص للتقدم المحرز بشأن الأهداف "فشلنا في تأمين السلام ومواجهة تغير المناخ وتعزيز التمويل الدولي يقوض التنمية".
"يتعين علينا تسريع العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليس لدينا وقت لنضيعه ــ 17 في المائة فقط من الأهداف تسير على المسار الصحيح".
لقد تأخرت مرارا وتكرارا الجهود المبذولة لتخصيص الأموال والاهتمام لتحقيق هذه الأهداف، بما في ذلك بسبب جائحة كوفيد-19، والحروب في أوكرانيا وغزة والسودان، وتفاقم الكوارث المناخية والزيادات الحادة في تكاليف المعيشة.
وقال غوتيريش إنه في حين تتخلف البلدان عن التقدم في العديد من المجالات، فإن هناك بصيص أمل في الحد من الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية، وزيادة إمكانية الوصول إلى الإنترنت، والاستخدام "المزدهر" للطاقة المتجددة.
وأضاف أن "حرمان هذا العدد الكبير من الاحتياجات الأساسية أمر شائن وغير مبرر".
وقال غوتيريش إن هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات لإحلال السلام في الصراعات الكبرى المستعرة في العالم إلى جانب الجهود المبذولة نحو التحول الأخضر.
وأضاف أن "هذا يعني مضاعفة قدرة الإقراض لدى بنوك التنمية المتعددة الأطراف لتوفير المزيد من الموارد للعمل المناخي والتنمية المستدامة".