21 طفلا مريضا بالسرطان يغادرون من غزة عبر معبر كرم أبو سالم للعلاج في الخارج

الامة برس
2024-06-27

لفت زقوت إلى أن عدد المرضى الذين غادروا اليوم قليل جدا مقارنة بعدد الذين يحتاجون فعليا لمغادرة القطاع من أجل العلاج خارج غزة خاصة في ظل عدم توفر العلاج اللازم لهم بسبب الحرب الجارية حاليا (أ ف ب)القدس المحتلة- أعلنت وزارة الصحة في غزة، الخميس27يونيو2024، مغادرة 21 طفلا مريضا بالسرطان من القطاع عبر معبر (كرم أبو سالم/ كيرم شالوم) التجاري، للعلاج في الخارج وسط خطورة وضعهم الصحي، وفقاً لوكالة شينخوا الصينية.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها مغادرة الأفراد من القطاع الساحلي عبر المعبر التجاري الوحيد بين إسرائيل وغزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر الماضي، وفي ظل إغلاق معبر رفح البري في مايو الماضي.

وقال مدير عام المستشفيات في الوزارة محمد زقوت خلال مؤتمر صحفي في مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس حيث خرج منها الأطفال إن "الحالات معظمها سرطان دم وهي قابلة للشفاء ولكنها تتعرض الآن للموت لعدم توفر العلاج والرعاية الصحية اللازمة، ولهذا اضطررنا للموافقة على سفرهم".

وأضاف زقوت أن مغادرة الأطفال المرضى جاءت من خلال تنسيق مسبق بين جمعيات إغاثية للأطفال في الولايات المتحدة ومنظمة الصحة العالمية مع السلطات الإسرائيلية للسماح لهم بالمغادرة، موضحا أن التنسيق جرى وفق "إجراءات معقدة وصعبة"، دون أن يذكر تفاصيل بشأن الآلية التي تم فيها اختيار المرضى، مضيفا أنه سيتم نقلهم إلى مصر لتلقي العلاج.

ولفت زقوت إلى أن عدد المرضى الذين غادروا اليوم قليل جدا مقارنة بعدد الذين يحتاجون فعليا لمغادرة القطاع من أجل العلاج خارج غزة خاصة في ظل عدم توفر العلاج اللازم لهم بسبب الحرب الجارية حاليا.

وأشار زقوت إلى أن وزارة الصحة لديها ما يزيد على 25 ألف حالة مرضية بحاجة للعلاج في الخارج، منها 10200 حالة سرطان، بينها 980 حالة سرطان أطفال، منها 250 حالة بحاجة للخروج السريع والفوري لأن الموت المحقق ينتظر هؤلاء الأطفال.

وتابع أن هؤلاء المرضى بحاجة للعلاج في الخارج في ظل عدم توفر العلاج والدواء اللازم لهم، وفي ظل تدمير 70% من مقدرات القطاع الصحي في قطاع غزة وفقدان مستشفيات الوزارة قدرتها على العلاج.

ودعا زقوت مصر وأحرار العالم إلى الضغط لمساعدة مرضى قطاع غزة للخروج وإعادة فتح معبر رفح البري للسماح بخروجهم للعلاج في الخارج.

وفي 7 مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرته "العملياتية" على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ما أدى إلى توقف دخول المساعدات من مصر إلى القطاع من خلال هذا المعبر.

وأدى إغلاق المعبر إلى عودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد أن استنزف الفلسطينيون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.

ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على حركة حماس في قطاع غزة خلفت أكثر من 37 ألف قتيل فلسطيني، وذلك بعد أن نفذت حماس هجوما مباغتا على عدد من القواعد العسكرية والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للحدود مع القطاع أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي.










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي