رئيس وزراء هايتي يشيد بقائد الشرطة الجديد في الحرب ضد العصابات العنيفة  

قال رئيس وزراء هايتي غاري كونيل، الخميس20يونيو2024، إن قرار استبدال قائد الشرطة الوطنية كان مدفوعا بالحاجة إلى منح قوات الأمن "فرصة جديدة للحياة" ضد العصابات التي ترهب السكان.

تم تعيين رامو نورميل مديرا عاما لقوة الشرطة في الدولة الكاريبية المضطربة، الأربعاء المنصرم، ليحل محل فرانتز إلبه.

وقال كونيل في مؤتمر صحفي: "اتخذنا خطوات لإجراء تغيير على رأس الشرطة لأننا شعرنا أن الوقت مناسب لمنح المؤسسة فرصة جديدة للحياة وطاقة جديدة".

وأضاف أن "مواجهة تحديات الانفلات الأمني ​​هي مسؤولية جماعية. ويجب أن يشعر السكان بالمشاركة في عملية استعادة الأمن"، واعدا بتحسين التواصل بين المواطنين وقوات الشرطة.

وقال كونيل أيضا إنه تحدث مع السلطات الكينية وأنهم حريصون على العمل معا، في إشارة إلى مهمة أمنية تدعمها الأمم المتحدة من نيروبي تهدف إلى تعزيز الشرطة في هايتي، والتي لم يتم تنفيذها بعد.

كما قال إنه سيضع استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد، مشيرا إلى أن "ما يصل إلى 30 بالمئة من موظفي الدولة يتلقون رواتبهم أثناء غيابهم، وعلينا معالجة ذلك على الفور".

ولطالما عصفت أعمال عنف العصابات في هايتي، لكن الوضع ساء في أواخر فبراير/شباط عندما شنت جماعات مسلحة هجمات في العاصمة بورت أو برنس، مطالبة بالإطاحة برئيس الوزراء غير المنتخب والذي لا يحظى بشعبية، أرييل هنري.

وأعلن هنري في مارس/آذار أنه سيتنحى ويسلم السلطة إلى مجلس انتقالي تم تشكيله في أواخر مايو/أيار قبل أن يعين كونيل زعيما مؤقتا له.

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن نحو 580 ألف هايتي فروا من منازلهم بسبب عنف العصابات، وهو ارتفاع بنسبة 60 بالمئة منذ مارس/آذار الماضي.