رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين تستقبل ضيوف الرحمن بالورد وتوزع كتيبات رقمية بلغات عالمية  

الامة برس
2024-05-31

 

تم تخصيص منصة "منارة الحرمين" لترجمة خطبة الجمعة والدروس العلمية بلغات الحجاج المتباينة؛ تعميمًا لانتفاعهم من منظومة الخدمات الدينية المهيأة لهم، وإبلاغ رسالة المسجد الحرام وهداياته للعالمين (أ ف ب)الرياض- استقبلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد  الحرام والمسجد النبوي؛ حجاج بيت الله الحرام بالهدايا والمصاحف والكتيبات التوجيهيه والإرشادية بلغاتهم، وسط أجواء عامرة بالفرح وغامرة بالدموع من حجاج بيت الله الحرام؛ الذين أتوا ملبِّين نداء أبيهم إبراهيم الخليل -عليه السلام-، إذ أمره ربه بالنداء، فقال: ﴿وَأَذِّن فِي النّاسِ بِالحَجِّ يَأتوكَ رِجالًا وَعَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميقٍ﴾ [الحج: ٢٧].

وقال وكيل المسجد الحرام للشئون الدينية بدر آل الشيخ ، تهدف تلك الكتيبات إلى تعريف الحاج بطريقة أدائه النسك بالطريقة الصحيحة وقدسية المسجد الحرام، ومكانة الكعبة المشرفة، وآداب زيارة المسجد النبوي، والسلام على النبي ﷺ، إضافة إلى كتيبات تعليمية تثقيفية لأداء مناسك الحج على الوجهة الشرعية؛  كما هيأت البيئة التعبدية لصلاة الجمعة، وتعميق فضيلة هذا اليوم المبارك بمجموعة من البرامج الرقمية والمبادرات النوعية؛ ليؤدي الحاج صلاة الجمعة بالمسجد الحرام في ظل إثراء إيماني وعلمي ومعرفي وتوعوي وتوجيهي بمنهج وسطي معتدل.

وتم تخصيص منصة "منارة الحرمين" لترجمة خطبة الجمعة والدروس العلمية بلغات الحجاج المتباينة؛ تعميمًا لانتفاعهم من منظومة الخدمات الدينية المهيأة لهم، وإبلاغ رسالة المسجد الحرام وهداياته للعالمين.

وأكد وكيل رئيس لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور: محمد الخضيري حرص رئاسة الشؤون الدينية على إثراء تجربة ضيوف الرحمن الدينية، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وإنجاح رحلتهم الإيمانية؛ ليتفرغوا لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تحت شعار "محورية خدمة الضيف".

وأوضح الخضيري انه تم تكثيف  برامج التوعية الميدانية بلغات الحجاج؛ ليؤدي عبادته في أجواء تعبدية إيمانية خاشعة، مشيرًا إلى أن وكالة المسجد النبوي الشريف تشرف بخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم أفضل الخدمات لهم

‏وتقوم وكالة المسجد النبوي بتوزيع  المصاحف والكتيبات التوجيهية والإرشادية المترجمة على ضيوف الرحمن، وفق الخطط الاستباقية لموسم الحج، فضلًا عن تنظيم برامج علمية ودروس توجيهية وإرشادية طوال موسم حج عام1445هـ؛ وتعزير الخِدمات الدينية بوكالة المسجد النبوي باستثمار التقنية والرقمنة والإعلام الحديث والذكاء الاصطناعي والترجمة، وإطلاق سلسلة من المبادرات الدينية الإثرائية؛ تزامنًا مع توافد الحجاج، ولنشر رسالة الحرمين الوسطية عالميًا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي