ممثلة ثانية يقاضي المخرج الفرنسي جاكوت بتهمة الاغتصاب

قالت ممثلة فرنسية ثانية إنها قدمت شكوى قانونية ضد المخرج السينمائي بينوا جاكوت متهمة إياه بالاغتصاب، بما في ذلك عندما كانت قاصرا، حسبما قالت هي ومحاميها.

وتعاني صناعة السينما الفرنسية من اتهامات بأنها قدمت غطاءً لإساءات الاستخدام لفترة طويلة، بما في ذلك بعد سلسلة من الاتهامات ضد أسطورة الشاشة جيرار ديبارديو البالغ من العمر 75 عامًا، والتي ينفيها.

شخصية أخرى في قطاع السينما اتُهمت بالاعتداء الجنسي هي جاكوت، رغم أنه رفض أيضًا جميع التهم.

واتهمت جوديث جودريش، الممثلة والمخرجة البالغة من العمر 52 عامًا، رسميًا جاكوت ومخرج أفلام آخر، جاك دويلون، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عندما كانت قاصرًا. وينفي كلا الرجلين هذه الاتهامات.

وقالت الممثلة إيسيلد لو بيسكو (41 عاما) لصحيفة ليبراسيون في مقال نشرته في وقت متأخر من يوم الأربعاء إنها تقدمت أيضا بشكوى قانونية ضد جاكوت، متهمة إياه باغتصابها خلال علاقة سامة بدأت عندما كان عمرها 16 عاما وكان عمره 52 عاما.

وقال محاميها إن الشكوى تتهم جاكوت بارتكاب جرائم اغتصاب بين عامي 1998 و2007.

وقالت لو بيسكو إنها لم تتوقع أن تصل شكواها إلى أي شيء، لكنها كانت تفعل ذلك لدعم النساء الأخريات.

وقالت لصحيفة ليبراسيون: "أنا أستخدم قضيتي البسيطة لأظهر أن بينوا جاكوت تصرف معي كما فعل مع شابات أخريات، وأنني جزء من نظام".

منذ أن خرجت عن صمتها، أصبحت جودريش، التي كانت على علاقة مع جاكوت منذ أن كان عمرها 14 عامًا، صوتًا رائدًا في حركة #MeToo في فرنسا.

وبعد أن طلبت إنشاء هيئة للإشراف على السينما، صوت البرلمان هذا الشهر على إنشاء لجنة للتحقيق في العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي في صناعة السينما والقطاعات الثقافية الأخرى.