لدى كل واحدِ منا روتينه اليومي الخاص، لكن في بعض الأحيان يكون ذلك الروتين أقل استثنائية بكثير مما نود أن يكون، إذ قد تنظرين إلى عاداتكِ و تتساءلين لماذا لا ترين النجاح الذي تتوقين إليه و تتساءلين أيضاً عما إذا كان ما تفعلينه كافياً لتحقيق أهدافك.وفقا لموقع زهرة الخليج
ولكن السؤال هنا، كيف يمكن معرفة ما إذا كانت عاداتكِ تدفعكِ نحو النجاح أم أنها تبقيكِ في عالم مريح متوسط؟ للإجابة على هذا السؤال، جمعنا قائمة من بعض العادات الصغيرة التي غالباً ما تفصل بين المتفوقين عن الأشخاص العاديين.
هل سمعتِ يوماً بمقولة «الطائر المبكر يصطاد الدودة»؟ هذا بالضبط ما يحدث، إذ إن الأفراد الناجحين يدركون أهمية البداية الجيدة، وغالباً ما يكون لديهم عادة الاستيقاظ مبكراً، حيث يتيح لهم ذلك الحصول على السبق في يومهم، مما يوفر لهم إحساساً بالتحكم والإنجاز.
ويشير علم النفس إلى أن قوة إرادتنا تكون أقوى في الصباح، مما يجعله الوقت المثالي للتعامل مع أهم مهامنا.
وأولئك الناجحون حقًا يغتنمون هذه الساعة الذهبية لممارسة الرياضة أو التأمل أو التخطيط ليومهم أو المشاركة في أنشطة أخرى تعزز إنتاجيتهم ورفاهيتهم، أي يتعلق الأمر ببدء يومهم بنية وهدف.
في سباق النجاح، خط النهاية يتحرك باستمرار، ولذا في حين أن الأشخاص العاديين قد يعتبرون أن تعليمهم قد انتهى في اللحظة التي يغادرون فيها المدرسة أو الجامعة، فإن الأفراد الناجحين يدركون أن التعلم هو رحلة تستمر مدى الحياة.
ويظهر علم النفس أن عقلية النمو، أي الاعتقاد بأن قدراتنا يمكن تطويرها من خلال التفاني والعمل الجاد، هي سمة أساسية للأشخاص الناجحين، إذ إنهم يبحثون باستمرار عن المعرفة والمهارات والخبرات الجديدة التي يمكن أن تساعدهم على النمو على المستوى الشخصي والمهني، كما أنهم قراء نهمون، ومستكشفون فضوليون، أي أنهم طلاب مدى الحياة.