زينة البيت في رمضان.. أفكار بسيطة ونصائح لتعزيز أثرها في قلوب الأبناء

الامة برس
2024-03-12

زينة البيت في رمضان.. أفكار بسيطة ونصائح لتعزيز أثرها في قلوب الأبناء (الاسرة)

لا شكّ في أن زينة رمضان، وأجواء الشهر الكريم فرصة ذهبية لتجديد أجواء المنزل، وتعزيز مشاعر المودة والألفة في كل أرجائه، فهي من أكثر الأمور التي تسعد الأبناء بحلول الشهر الفضيل، وتذكّرهم بالقيم الإسلامية في كل مرة ينظرون إليها.وفقا لموقع الاسرة

خبراء التربية والعلاقات الأسرية والنفسية دائماً ما يطلقون دعوات، ويجدّدونها كل عام لمشاركة هذا الحدث الكريم ،مع أطفالنا وأولادنا، وأن يتولى إعداد الزينة كل أفراد الأسرة، الكبير منهم والصغير، ويرون أن هذا كفيل بتجديد النشاط النفسي والروحاني، لنا ولأولادنا، فما بالنا إذا كانت هذه الزينة في بعض الأحيان صناعة منزلية؟ سيكون الأمر مثيراً ومشوّقاً، وله وقع قوي في نفوس الجميع.

بداية، يشدّد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، على ضرورة الحرص على مشاركة الأبناء في ممارسة هذه العادة الروحانية المتعلقة بالشهر الفضيل، ويرى أن زينة رمضان ليست ديكوراً منزلياً جميلاً فقط، ولكنها تضفي أجواء احتفالية، وحميمية على المنزل، كما تساعد على تكوين علاقة روحية مع المكان في شهر رمضان الكريم.

ويشير الدكتور المهدي إلى أنه يمكن للوالدين استغلال انشغال الأبناء بإعداد وتجهيز زينة رمضان وتعليقها في التقليل من مخاطر الإنترنت في هذه المرحلة، وتهيئة الأبناء، نفسياً، لاغتنام رمضان والعيد، وما بعدهما، للاستمرار في الطاعة والعبادة، وذكر الأجر والفضل العظيم لمن أحسن استغلال رمضان.

فمثلاً، الابن الذي يبدأ لأول مرة في حياته قراءة القرآن ينبغي أن نشجّعه على الاستمرار في ذلك، وكذلك الطفل، أو الابن الذي تعوّد في رمضان على الصلاة في المسجد، ينبغي علينا أن نشجعه على الاستمرار في ذلك. لذا من المهم أن يشجع الوالدان التنافس بينهم في تصنيع الفوانيس والزينة، ومكافأتهم على ذلك، ما يبعدهم شيئاً فشيئاً عن الهواتف المحمولة، والعالم الافتراضي، خلال هذا الشهر الكريم.

ويلفت الدكتور محمد المهدي إلى أن هذه اللّمة الرمضانية لأفراد العائلة مهمة جداً من الناحية الاجتماعية، فوجود أفراد الأسرة، أولاداً وبنات، وكبيراً وصغيراً، لإعداد زينة رمضان، سواء قاموا بصنعها بأنفسهم، أو قاموا بتعليقها وتركيبها فقط، يترك أثراً طيباً في نفس الطفل يظل محفوراً في ذهنه إلى أن يشيخ، بل ويحرص على تكراره والحفاظ عليه كتقليد داخل أسرته الجديدة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي