ما هي الأسئلة التي تثير فضول الأطفال؟ وكيف تجيب عليها ببساطة ودون إحراج؟

الامة برس
2024-03-04

ما هي الأسئلة التي تثير فضول الأطفال؟ وكيف تجيب عليها ببساطة ودون إحراج؟ (الاسرة)

يطرح الأطفال في مختلف مراحل نموّهم العديد من الأسئلة والاستفسارات التي تتطلب إجابة الأبوين بشكل مقنع، وسليم، ليتمكنوا من فهم محيطهم، واستكشاف العالم من حولهم.وفقا لموقع الاسرة

في «ورشة فن الردّ والإقناع مع الأبناء»، التي نظّمتها جمعية النهضة النسائية- إدارة فعاليات أجيال المستقبل، أشارت الدكتورة شهد الحمادي، المستشار الأسري وأخصائي جودة الحياة والسعادة، إلى أهم الأسئلة التي تثير فضول الأطفال، والقواعد التي يجب اتّباعها من قِبل الأبوين عند الإجابة عنها، والوصول إلى حوار أسري سليم مبنيّ على الثقة، ويعزز علاقة الاحترام والتفاهم.

تكشف د. الحمادي السلوك الشائع للآباء والأمهات عند توجيه الأبناء الأسئلة لهم «عندما يتعلق الأمر بالرد على أسئلة الأطفال، تتباين أساليب الآباء والأمهات، حيث يُظهر البعض انزعاجاً وانفعالاً أثناء الإجابة، في حين يميل الآخرون إلى تشجيع الفضول والاستفهام. هذا الواقع يعكس تحدّيات تربية الأطفال والتواصل الفعّال بين الأبناء وأولياء الأمور، وفي الأغلب تنتاب الآباء والأمهات حالة من الحيرة حين يتعاملون مع أسئلة فضولية ومحرجة تطلقها أذهان أبنائهم، فبينما يميل البعض إلى التنويع في أساليب الرد، يلجأ آخرون إلى إصدار أوامر، أو الانزواء من المواقف التي تتسم بالاستفسارات المتكررة».

وتوضح د. الحمادي أهمية الأسئلة، وتأثيرها في النمو العقلي للأطفال «يُعد تحفيز الفضول لدى الأطفال أمراً إيجابياً لتنمية قدراتهم، العقلية والاستكشافية، ومع أهميته فهو يتطلب مهارات تربوية خاصة تتيح للوالدين توجيه فضول الطفل بشكل بنّاء، من دون أن يتحول الرد إلى إنهاء المحادثة، أو تقديم إجابات غير ملائمة. ومن أجل تحقيق التوازن الصحي بين التحفيز والتوجيه الصحيح، على الوالدين فهم أهمية استفسارات الأطفال، وتوجيهها نحو مسار يساعد على بناء معرفتهم، وفهم العالم من حولهم، هذا التوازن يسهم في تحقيق تطوير علاقة قائمة على الثقة والتواصل الفعّال بين الوالدين، وأبنائهم، وهو عامل أساسي لنموهم، الصحي العاطفي والفكري».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي