احتفظ ألكسندر نيف بمنصبه مديراً عاماً لدار "أوبرا باريس"، إذ جُدَِدَ له في هذا الموقع إلى سنة 2032، على ما أعلن قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، في بيان لها.
وقضى قرار للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بناء على اقتراح وزيرة الثقافة رشيدة داتي بالتجديد ست سنوات لولاية نيف التي تستمر أساساً إلى 2026.
وأوضح الإليزيه أن نيف الذي تسلّم مهامه عام 2020، في خضمّ الأزمة الصحية، "سيبقى حتى سنة 2032 في منصبه على رأس" الدار الأهم في فرنسا في مجالي الرقص والغناء الكلاسيكي. آملاً في أن "يواصل وتعزّز كل إجراءات التحوّل التي بدأها".
وذكّر الإليزيه في هذا الإطار مثلاً بـ"مشاريع مبتكرة، مثل منصة البث التدفقي لأوبرا باريس "Paris Opéra Play (...) والحرص على التنوع واعتماد سياسية ضبط الإنفاق.
منحت أوبرا باريس عام 2023 الراقصين الفرنسي مارك مورو والنيوزيلندية هانا أونيل رتبة "الراقص النجم"، فيما أصبح غيّوم ديوب أول أسود يحصل على هذا التصنيف في المؤسسة التي بلغ عمرها نحو 300 عام.
وأفاد الإليزيه بأن الولاية الجديدة لألكسندر نيف ستتميز بمشاريع تجديد كبرى للمنشآت الفنية والمسرحية لقصر غارنييه ودار أوبرا الباستيل.
وكان نيف الألماني الجنسية يتولى سابقاً إدارة دار أوبرا تورنتو، وساهم في تعزيز مكانتها واستقطاب الشباب إليها.