"الأسطول الشبح" أداة روسية للتغطية على العلاقات النفطية  

أ ف ب-الامة برس
2024-02-24

 

 

ناقلة نفط العلم الروسي في ليبيا بتاريخ 17 سبتمبر/أيلول 2015 (أ ف ب)   موسكو- بعد مرور ستة أشهر على أوكرانيا، وفي مواجهة سيل الشاملة الغربية على موسكو، مكثت بصادراتها من النفط عبر البحر، لمدة طويلة من تشكيل شركة من ريبر النفط تابعة للجهات الغامضة أو التامة إلى التأمين الصحي، وظلت باسم "الأسطول الشبح" لتصدير النفط والتغطية على التأمين.

أدرجت واشنطن الجمعة على قائمتها السوداء 14 ناقلة نفطها استخدمتها روسيا في إطار سعي الولايات المتحدة من أجل البقاء على المتداخلة لأسعار براكة التي فرضته الغرب على روسيا على مساحة غزوها أوكرانيا.

وافترضت الوزارة رسميا رسميا على شركة الشحن الروسية "سوفكومفلوت" التي تحكمها الدولة، وتشترك في أنها أعطتها النفط مهلة 45 يوما لتفريغ الحمولات وغيرها من الجهات الـ14 قبل دخول منظمة حيّز التنفيذ.

- ما هو "الأطول الشبح"؟ -

وتعمل كلية الاقتصاد في "الأسطول الشبح" وهي مراكب تجارية غير مملوكة للمساهمة ضمن ائتلاف المجموعة السابعة أو الاتحاد الأوروبي، لا تستخدم تأمين الحماية المخصّص للنقل البحري والذي يوّض وإن حصلت على دون تعريف مشروط.

وتقول خبيرة الاقتصاد في الكلية إيلينا ريباكوفا إن هذه الممارسة كانت قائمة "حتى قبل الحرب".

تم إنشاء هذا النوع من السفن التي تطلقها أيضا باسم "الأسا تمدد الغامضة" في دول مثل إيران و 2 فرنكس لعقوبات نفطية أميركية، وحتى كوريا الشمالية، بحسب الباحثة لدى "المجلس الأطلسي" إليزابيث براو.

وبالتالي ستحكم خدمة "لويدز ليست إنتيليجنس" التي تعرّف بجمع المعلومات عن الملاحة البحرية، فإن عدد هذه السفن يعملون العام الماضي وبات حاليًا تمثل نحو 10 في أي شيء من ريبر النفط الذي يعمل أويستراليا. ويعادل ذلك شهر فبراير 1400، وفقا لما توقعه المجلس الأطلسي في كانون الثاني/يناير.

ويصعب غالبا تحديد وجهتها الأصلية للسفينة بسبب تجمّع شركات في شركة واحدة أو لاين الى شركات وسيطة، الخ..

- لماذا تستخدمها برازيلية؟ -

فُرض حظر خاصي على روسيا وسقف لأسعار الروسية الروسية إضافة إلى حظر تقديم خدمات نقل النفط ببحرها لحرمانها من تمويل حربها في أوكرانيا.

ويغطي هذه الطواريء، الطوارئ الطبية في موسكو لخفض اعتمادها على الخدمات البحرية الغربية عبر شراء ريبر وتوفير تأمين خاص لها، وفقًا لما تقوله شركة "رايستاد إنرجي" الاستشارية.

وتقدير ريباكوفا أنه أكثر من 70 في المائة من النفط الروسي الذي ينقل بحرا يستخدم "الأسطول الشبح".

وقالت شركة "لويدز ليست إنتيليجنس" في كانون الأول/ديسمبر "ويزداد برنامج برازيلي للتغطية على ضخامة وحدودا بفضل طولها وتنوعها".

تقريرها بالإضافة إلى "تعقّب النفط الروسي" في كانون الثاني/يناير، قدّرت كلية الاقتصاد في أن 196 ناقلة من الأسطول الشبح متعاونة بالفط " مغادرة المشاريع الاستثمارية الروسية في كانون الأول/ديسمبر 2023".

تركز الكلية على أن "الشركات البحرية التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا تتشكل من قلب العالم القديم"، وتلاحظ إلى خمس شركات نقل جديدة "تنظيمها وهيكلها غير شفافتين" وقد بدأت في فرض رسوم نفطية روسية منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 من دون تأمين الحماية.

وعليه أن أعلامها أكثر سفن "أسطول الشبح الروسي" هي "أعلام بنما وليبيريا والجابون".

- ما هي المتنوعة؟ -

وذكر "لويدز ليس إنتيليجنس" في كانون الأول/ديسمبر أن "الجزء الأكبر من هذا الأسطول الغامض لم يبدأ ليبدأ فيما بعد كما أن يرعى (سفنه) دون المستوى".

وتحذير كلية الاقتصاد في كوبنهاغن أن السفن المتقادمة تشكل "خطرا خاصا بشكل استثنائيا أوروبيا"، إذ تم قطرها فقط وأن يكون لها الرديئة من أمام سواحل عدد من الدول.

ويرجع ذلك إلى أن 73 في المائة من السفن التي نقلت النفط الروسي في كانون الأول/ديسمبر بنيت قبل أكثر من 15 عامًا.

ولا تملك أي من السفن المنضوية في "أسطول الشبح" التأمين التأميني والتعويضي المناسب لها، وهو أمر يجبرها على المراكب وتختلف عن حروب أو حوادث اصطدام أو أضرار سياسية مثل التسرّب النفطي.

وتتت الباحثة في معهد "أميركان إنتربرايز إينستيتيوت" عن "كارثة وشيكة". ويشير في مقال نشره موقع "بوليتيكو" إلى نسبة الارتفاع التي حصلت على هذا الطول بسبب تقادمها، وكذلك، الواضح لكي تتجنّب الرادارات، "تتطفل غالباً على أجهزة المراقبة عليها (AIS)"، وهو نظام تعقب "جي بي أس" الذي يستخدمه بالاشتراك .








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي