من المتوقع أن يعود ترامب إلى المحكمة في قضية أموال الممثلة الإباحية

نيويورك - من المتوقع أن يمثل دونالد ترامب أمام المحكمة الخميس 15-2-2024 قبل محاكمته بتهمة التستر بشكل غير قانوني على دفع أموال سرية لإخفاء علاقات خارج نطاق الزواج، بما في ذلك مع النجمة الإباحية ستورمي دانيلز.

وستشهد جلسة الاستماع في نيويورك محاولة الفريق القانوني لترامب إلغاء القضية. وأشار أحد محاميي الجمهوريين إلى أن الرئيس السابق - الذي سيكون بالتأكيد مرشح الحزب في انتخابات نوفمبر - سيحضر.

وسيتم أيضًا تناول المسائل الإجرائية أمام القاضي خوان ميرشان، بما في ذلك ما إذا كانت المحاكمة ستبدأ في 25 مارس كما هو مقرر.

وقد يتغير هذا التاريخ بسبب تعارض المواعيد مع القضايا الجنائية الأخرى لترامب.

وإذا رفض ميرشان محاولة ترامب إلغاء القضية، فسيواجه الرئيس السابق البالغ من العمر 77 عامًا هيئة محلفين بشأن 34 تهمة احتيال محاسبي مرتبطة بالمدفوعات لدانييلز. 

ويقول ممثلو الادعاء إن ترامب قام بالتستر بشكل غير قانوني على التحويلات المالية لمحاميه ومساعده منذ فترة طويلة، مايكل كوهين، لتعويضه عن مدفوعات لدفن قصص حول علاقات ترامب الجنسية المزعومة خارج نطاق الزواج مع دانييلز وعارضة بلاي بوي.

سبق أن هاجم ترامب ميرشان وأصر على منصة الحقيقة الاجتماعية الخاصة به بأن القاضي "يكرهني".

دوامة قانونية

وسيشهد الخميس أيضًا جلسة استماع تتعلق بالقضية الجنائية في جورجيا ضد ترامب، حيث يتهم بالتآمر لإلغاء انتخابات 2020 التي خسرها أمام الرئيس الحالي جو بايدن.

ومن الممكن أن تستمر دوامة ترامب القانونية يوم الجمعة، إذا صدر حكم في محاكمته المدنية بالاحتيال، كما ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، والتي اتُهم فيها بتضخيم قيم ممتلكاته بشكل صارخ.

وفي هذه الحالة، فإنه يخاطر بدفع ما يصل إلى 370 مليون دولار، ويواجه حظرًا من ممارسة الأعمال التجارية في ولاية نيويورك.

ويواجه محاكمة محتملة أخرى بزعم التآمر لإلغاء انتخابات 2020 في واشنطن.

استخدم ترامب مشاكله القانونية العديدة لتوليد تغطية إعلامية ساخنة.  

تعود قضية الأموال الصمت إلى الأيام الأخيرة من انتخابات عام 2016 عندما كان ترامب على أعتاب فوزه المفاجئ كدخيل سياسي على المرشحة الديمقراطية المخضرمة هيلاري كلينتون.

واتهمت هيئة محلفين كبرى في نيويورك ترامب في مارس/آذار 2023 بشأن المدفوعات التي دفعتها لدانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد.

ويقول ممثلو الادعاء إن الأموال تم دفعها لإسكات دانيلز بسبب مزاعم بأنها كانت على علاقة مع ترامب في عام 2006 - بعد عام من زواجه من ميلانيا ترامب، عارضة الأزياء السابقة.

وفي وقت متأخر من الحملة، رتب محامي ترامب، مايكل كوهين، مبلغ 130 ألف دولار لدانييلز مقابل تعهدها بالحفاظ على السرية.

ابتهج ترامب لسنوات بسمعته باعتباره فتى مستهترًا، لكنه نفى علاقته مع دانييلز، التي كانت ستحدث بعد ولادة ميلانيا، زوجته الثالثة.