في عيد الحب.. مفاجآت وهدايا وأفكار غير متوقعة تلهب المشاعر وتعزز الروابط

الامة برس
2024-02-12

في عيد الحب.. مفاجآت وهدايا وأفكار غير متوقعة تلهب المشاعر وتعزز الروابط (الاسرة)

دائماً ما يرتبط عيد الحب بتقديم الهدايا، حتى لو كانت رمزية، إلا أن هناك وقعاً أكبر على النفس للمفاجآت غير المتوقعة، كأن يفاجئ الشخص زوجته بنزهة ما، أو التنسيق لرحلة خارج الدولة بغرض الاستجمام، أو بحجز طاولة لتناول العشاء في مطعم يفضله، في محاولة للتعبير عن الحب والخروج عن نسق روتين الحياة اليومية.وفقا لموقع الاسرة

تُرى هل يؤدي التخطيط، والترتيب المسبق لهذه الهدية المغلفة المفاجئة، إلى إحداث تأثير يجدد العلاقات والأواصر بين الأحباب، أم يظل تقديم الهدية بشكلها المعتاد وبقيمتها المادية، رمانة الميزان؟

وتتابع «تتمثل العلاقات الاجتماعية في المواقف، والتكامل، وحفظ النمط، والتكيف، وتحقيق الهدف، ويعتبر التهادي أو التبادل في العلاقة الاجتماعية، أساساً لدوامها واستمراريتها، على اختلاف زمانها ومكانها، فلا يمكننا عزل أنفسنا عن المجتمع الخارجي، خصوصاً في الاحتفالات ذات الطابع الإنساني، مثل أعياد الميلاد، وعيد الأم، وعيد الحب، وغيرها، فقد يعتقد الفرد أنها غير مُجدية، ومن غير الضروري التعامل معها، وبطبيعة الحال، فإنها تفرض نوعاً من التفاعل والعلاقات الاجتماعية، بشكل خاص في السياقات التي تحتفي بمثل هذه المناسبات.

ولذلك، لابد من إشباع النسق، والاحتفاء والتهادي، بل وصُنع المفاجآت في بعض السياقات، وفقاً لطبيعة العلاقات الاجتماعية القائمة بين الأفراد، والتي قد تضع توقعات عندما يرتفع سقفها، وعندما لا تجد صدى ذلك يحدث انهيار لدى الفرد الآخر، ويؤثر ذلك في العلاقة الاجتماعية برمّتها. فطبيعة العلاقة والتفاعل الإنساني هي التي تحدد طريقة وأسلوب الهدية، والتبادل، وطريقة المفاجأة، أو الاكتفاء بالتعبير الشفهي فقط، وهي ما تحدّد تأثير هذه الهدية، وهذا التبادل الذي يبدأ من مجاملات اجتماعية بسيطة للتخطيط والترتيب المسبق، ليصل إلى حدٍّ فوق المتوقع».

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي