لا تستطيع التوقف عن التفكير.. كيف يمكنك حل المشكلات في العمل؟

الأمة برس
2024-02-07

تعبيرية (انسبلاش)

إذا كنت في موقف صعب في العمل، كيف تحدد الأولويات لحل المشكلة؟ هل تجد أن استخدام التفكير الإيجابي يلعب دوراً في تحسين عملية حل المشكلات؟ ما هي الأدوات أو الإستراتيجيات التي تستخدمها لتخفيف التوتر خلال مواجهة تحديات العمل؟ وهل تعتمد على الخبرة السابقة في التعامل مع نفس نوعية المشكلات، أم تبتكر حلاً فريداً لكل حالة؟ وفقاً لموقع سيدتي.

يعد التفكير التحليلي ومهارات حل المشكلات جزءاً من العديد من الوظائف، بدءاً من المحاسبة وبرمجة الكمبيوتر وحتى المهن الإبداعية؛ مثل الفن، التمثيل، والكتابة. وعلى الرغم من اختلاف المشكلات، فإن هناك طرقاً معينة لحل المشكلات في العمل؛ من خلال اتباع مبادئ عامة في فهم المشكلة، ووضع خطة، وتنفيذ الخطة، والنظر إلى الوراء. يمكنك تحسين حل المشكلات ومعالجة أي مشكلة بشكل منهجي بحسب ما يشير موقع "wikihow.com "؛ من خلال الخطوات الآتية:

تحديد المشكلة بوضوح

إذا لم تفهم المشكلة بشكل صحيح، فقد تكون حلولك غير فعالة أو تفشل تماماً. لتحديد المشكلة، سيتعين عليك طرح الأسئلة والنظر من زوايا مختلفة. على سبيل المثال: هل هناك مشكلة واحدة أم عدة مشاكل في الواقع؟ هل يمكنك إعادة صياغة المشكلة بكلماتك الخاصة؟ من خلال قضاء الوقت في حل المشكلة؛ ستفهمها بشكل أفضل وستكون جاهزاً لإيجاد الحلول في العمل.

"العمل الجيد لا يأتي من تجنب المشكلات، بل من تحويلها إلى فرص." - جون ماكسويل

حدد هدفك

وهذه وسيلة أخرى للوصول إلى طبيعة المشكلة. حدد بوضوح ما هو الذي تريد تحقيقه؟ ما هو الشيء الذي تريد اكتشافه؟ ضع في اعتبارك أنه سيتعين عليك مراعاة الأمور المعروفة والمجهولة في المشكلة، ومعرفة مكان العثور على البيانات التي ستساعدك على الوصول إلى هدفك، واختبر نفسك دائماً.

وضع المعلومات بشكل منهجي

يساعدك جمع الحقائق في الحصول على صورة واضحة لمشكلتك وهدفك في العمل، لذلك قم بجمع البيانات، واسأل الأشخاص أو الخبراء المرتبطين بالمشكلة، وابحث عن الموارد عبر الإنترنت أو المطبوعة أو في أي مكان آخر. بمجرد حصولك على البيانات، قم بتنظيمها. حاول القيام بذلك عن طريق إعادة صياغتها أو تكثيفها أو تلخيصها. ربما يمكنك حتى رسمها في مخطط. قد لا تحتاج إلى الاهتمام بهذه الخطوة للمشكلات البسيطة، ولكنها ستكون ضرورية للمشكلات ذات الطبيعة الأكثر تعقيداً في الوظيفة.

تحليل المعلومات

يمكن أن يساعدك البحث عن الروابط والعلاقات في بياناتك على فهم موقفك بشكل أفضل. ابدأ بالبيانات الأولية. في بعض الأحيان، يجب تقسيم المعلومات إلى أجزاء أصغر يسهل التحكم فيها أو تصنيفها حسب أهميتها أو ملاءمتها. تعتبر أشياء مثل المخططات أو الرسوم البيانية أو نماذج السبب والنتيجة؛ أدوات مفيدة للقيام بذلك في العمل.

وضع الحلول المنطقية

هذا هو الوقت المناسب للنظر في جميع الخيارات المتاحة أمامك. لنفترض أنك نظرت إلى بياناتك ووجدت أن لديك عجزاً في بعض الأماكن بالعمل، تعد الخطوة التالية هي إنشاء مجموعة من الحلول المحتملة. لا تحتاج لتقييمها الآن. حاول القيام بالعصف الذهني والذي يتضمن أن تسأل نفسك: "كيف يمكن أن أتسبب في حل المشكلة؟".

تنفيذ الحلول واختبارها

يمنحك العمل التطوعي تحدياً من نوع آخر في تنمية شخصيتك ويساعدك على تطوير عقليتك وخلق الفرص لمعرفة الحلول ومدى فعاليتها بعد تقديمها في العمل، حيث يمكنك تنفيذ تلك الحلول والمقترحات على نطاق تجريبي محدود في البداية لاختبار النتائج التي ستحققها، أو ربما قد ترغب في تنفيذ جميع المقترحات بشكل مترابط، لذلك ضع في اعتبارك أن مشكلات غير متوقعة في العمل يمكن أن تنشأ في هذه المرحلة، وهي أشياء لم تخطط لها أثناء التحليل والتقييم الأولي، خاصة إذا لم تقم ببناء المشكلة بشكل صحيح.

تذكر دائماً.. "التحديات تأتي لتظهر لنا مدى قوتنا وقدرتنا على التكيف مع المواقف الصعبة." - إلين ديجينيريس








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي