لا يُشتَرط الاستقالة من الوظيفة .. خطوات الانضمام إلى عالم ريادة الأعمال

سيدتي - الامة برس
2024-01-24

لا يُشتَرط الاستقالة من الوظيفة .. خطوات الانضمام إلى عالم ريادة الأعمال (سيدتي)

لا تنضب الأفكار، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بإنشاء مشروع صغير مؤهل لدخول مجال ريادة الأعمال، الذي تبرزه وسائل التواصل «أرض الخلاص» من الوظيفة ودوامها وزملاء العمل غير المتعاونين أو ذوي الطباع السيئة. لكن، على قدر الإغراء والحماسة المتأتيين من فكرة العمل الحر، وإمكانية تحويل فكرة إلى منتج (أو خدمة) مبتكر يطلبه متسوقون من بقاع الأرض، يجدر درس الخطوة، والتريث قبل الاستقالة.

رائد الأعمال هو الشخص الذي ينشئ مشروعاً تجاريّاً جديداً ويتحمل معظم المخاطر ويتمتع بمعظم المكافآت، بحسب Investopedia، الموقع المؤسس في عام 1999 بهدف تبسيط القرارات والمعلومات المالية.
عندما تراود فكرة إنشاء مشروع ريادي المرأة، لا بد أن تحاول الإجابة، بصورة خطية، عن السؤال الآتي، بحسب دانة محمد صافتلي، مدربة في ريادة الأعمال: «ما نقاط القوة الهائلة التي أمتلكها؟» مع عد نقاط القوة التي تمتلكها بالفطرة وتلك المكتسبة في حياتها المهنية وفي مجالات أخرى (اهتماماتها، مثلاً). تفيد في هذا الإطار، أيضاً، الاستعانة بأحد الأقرباء أو صديقة أو زميلة لطرح السؤال عليهم، وعمّ تشتهر به المرأة الطامحة بركوب أمواج عالم ريادة الأعمال بحسب وجهات نظرهم.
تقول المدربة: «من خلال معرفة الذات والقوة أو المهارات، تتبرمج الأفكار لتقود إلى منتج أو خدمة تقدمها المرأة في السوق وتفيد من حولها». إلى ذلك، تعلّق المدربة أهمية على الشغف الذي يُمكّن من خوض تحديات المشروع بكل حب وإصرار والمتعة بعقلية متفتحة ومساعدة على تقبل العثرات والاستمرار في المحاولة بعد الفشل. وتتحدث المدربة، في السياق، عن عقلية النمو، فتقول: «أعمل على تغذية رائدات الأعمال المبتدئات، بعقلية النمو وريادة الأعمال للتركيز على دفع الثقة بالذات لأعلى، لأهمية ذلك في جعل كل امرأة تنظر إلى التحديات بإيجابية، والاستمرار في هذه الرحلة وعدم الاستسلام لأسباب مختلفة، مثل: الخوف أو آراء الناس أو عدم الثقة بالذات أو الانتظار حتى تكتمل عناصر المشروع».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي