دراسة تتوصل للعلاج الأول من نوعه الذي يمنع الهجوم المناعي

سبوتنيك - الأمة برس
2024-01-22

تعبيرية (unsplash)

ظهرت تجربة سريرية في منتصف مراحلها أن علاجًا جديدًا قد يكون قادرًا على منع المضاعفات الشائعة المرتبطة بالمناعة الناتجة عن عمليات زرع نخاع العظم المنقذة للحياة.
 
في المرضى الذين يعانون من سرطان الدم، يتم استخدام جرعات عالية من العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي لقتل الخلايا السرطانية، ولكن هذه العلاجات تلحق الضرر أيضًا بالخلايا الجذعية السليمة المكونة للدم لدى المرضى. لتصحيح ذلك، قد يقوم
 
الأطباء بإجراء نوع من زرع نخاع العظم المعروف باسم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم "إتش إس سي تي"، حيث يتم زرع الخلايا الجذعية المكونة للدم من متبرع سليم في مريض السرطان.
ولكن هناك مشكلة محتملة: يمكن للخلايا المناعية الموجودة في أنسجة المتبرع أن تهاجم أحيانًا أنسجة المتلقي، لأن الخلايا تعتبرها غريبة. 

يؤثر الشكل قصير المدى من هذه الحالة، والذي يسمى مرض الكسب غير المشروع مقابل المضيف "جي في إتش دي"، على نحو 40% من مرضى زرع نخاع العظم، في حين تقدر دراسات مختلفة أن ما بين 6% و80% يصابون بشكل مزمن من مرض الطعم ضد المضيف.

هناك طرق لتقليل خطر إصابة المريض بهذا التفاعل، على سبيل المثال، من خلال وصف الأدوية المثبطة للمناعة، لكن هذا يقلل من قدرته على محاربة مسببات الأمراض. هناك أيضًا علاجات تستهدف نوعًا من الخلايا المناعية تسمى "الخلايا التائية" الموجودة في
 
الأنسجة المانحة. على الرغم من أن هذه العلاجات يمكن أن تكون فعالة، إلا أنها قد تأتي مع زيادة خطر انتكاس السرطان أو العدوى، حسب نتائج توصل إليها العلماء بعد إجراء تجربة جديدة في 4 يناير/ كانون الثاني.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي