رئيس الصحة في المملكة المتحدة يدق ناقوس الخطر بشأن انخفاض التطعيمات ضد الحصبة

أطلقت وكالة حماية الصحة العامة في المملكة المتحدة الجمعة 19-1-2024 "دعوة وطنية للعمل" لمزيد من لقاحات الحصبة للأطفال بسبب انخفاض معدلات التطعيم والمخاوف من انتشار المرض الحالي.

وحذرت جيني هاريس، رئيسة وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، من انتشار مرض الحصبة بين المجتمعات غير المحصنة.

واعترفت بأن بعض أفراد المجتمع الإسلامي كانوا حذرين من اللقاحات لأن أحدها المعروض كان يحتوي على مشتق من لحم الخنزير.

لكنها قالت إنها تريد أن يعلم الناس أن البديل متاح وأنه "فعال للغاية".

وقال هاريس لإذاعة بي بي سي: "لقد نسي الناس ما هي أعراض الحصبة"، لافتا إلى أنها قد تكون قاتلة في حالات نادرة.

وقالت إن المملكة المتحدة حققت في السابق "وضعية القضاء على الحصبة".

ومع ذلك، فإن متوسط ​​عدد الأطفال الذين يبدأون المدرسة بعد أن حصلوا على جرعتي اللقاح المشترك ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية يبلغ 85 في المائة فقط.

وسلطت الضوء على منطقة وست ميدلاندز بوسط إنجلترا، وقالت إن التفشي المستمر هناك شهد 216 حالة مؤكدة مختبريا و103 حالات "محتملة" منذ 1 أكتوبر 2023.

ومن بين هؤلاء، تم العثور على 80 بالمائة في مدينة برمنغهام.

انخفضت معدلات التطعيم في جميع أنحاء البلاد، ولكن هناك مخاوف خاصة بشأن بعض المناطق، بما في ذلك أجزاء من لندن.

وسجلت العاصمة أدنى المعدلات على المستوى الوطني، حيث قامت منطقة واحدة - هاكني في الشرق - بتطعيم 56.3% فقط من الأطفال، وفقًا لأحدث أرقام الخدمات الصحية.

وردا على سؤال حول المجتمعات التي من غير المرجح أن تأخذ التطعيمات، قال هاريس: "بالنسبة إلى وست ميدلاندز، بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المجتمعات الإسلامية، لن يكونوا حريصين على تناول أحد لقاحات MMR التي نقدمها، والتي تحتوي على مشتق من لحم الخنزير". ".

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تلقى حوالي 83% من أطفال العالم جرعة واحدة من لقاح الحصبة بحلول عيد ميلادهم الأول - وهو أدنى مستوى منذ عام 2008.

وفي عام 2021، كان هناك ما يقدر بنحو 128 ألف حالة وفاة بسبب الحصبة في جميع أنحاء العالم، معظمها بين الأطفال الذين لم يحصلوا على التطعيم الكافي أو غير المطعمين دون سن الخامسة.