واستخدم الحرس الثوري الإيراني صواريخ باليستية وطائرات مسيرة مختلفة في ضرباته، حيث أفادت وسائل إعلام أن الأسلحة المستخدمة من قبل طهران كانت عالية الدقة وذات إنتاج محلي.
وتُعتبر الصواريخ الباليستية إحدى الأدوات الفعالة التي تستخدمها إيران، خلال العقود الأخيرة، لمواجهة "الأعداء والجماعات المسلحة" التي تتواجد على حدودها وأبرز هذه الصواريخ:
1- صاروخ "فتاح-1"
وتحرص إيران على مواصلة إنتاج صاروخ "فتاح-1" بأعداد كافية بهدف ضمان قدرتها على اختراق دفاعات "العدو" الجوية، بغض النظر عن مدى تعقيدها.
يعتبر هذا الصاروخ من أبرز الصواريخ التي تمتلكها البحرية الإيرانية، حيث تتركز وظيفته الأساسية على ضرب السفن المعادية ويبلغ طوله 6 أمتار ويحتوي على نحو 410 كلغ من المواد الشديدة الانفجار، ويستطيع الصاروخ أن يصل إلى سرعة تبلغ نحو 900 كيلومتر في الساعة وبمدى يصل إلى أكثر من 1000 كيلومتر أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف الأجيال السابقة من تصميمات صواريخ كروز البحرية الإيرانية.
3-طائرة "مهاجر 10"
تعتبر هذه الطائرة المسيرة من طائرات الجيل الجديد التي تتميز بثقلها وقدرتها العالية على التحمل والاستطلاع لمسافات طويلة وقادرة على ضرب الأهداف وإصابتها بشكل دقيق، ويبلغ حجم الطائرة المسيرة الصغيرة نحو 300 كيلوغرام بمدى يصل إلى 2000 كيلومتر وارتفاع يصل إلى 7 كيلومترات كحد أقصى.
4- نظام "سيفام خورداد"
هو نظام دفاع جوي محلي مصمم لضرب صواريخ العدو والطائرات المختلفة، بما فيا الطائرات المسيرة والطويلة المدى، حيث يصل مدى صواريخها إلى 200 كيلومتر، ويمكن لراداراتها وحاسوبها اكتشاف ما يصل إلى 100 هدف في وقت واحد على مسافات تصل إلى 350 كيلومترًا.
5- مركبة "الصياد"
هي مركبة مدرعة إيرانية مجنزرة صغيرة الحجم تتمتع بقوة كبيرة، حيث تتألف من مدفع رشاش ثقيل أو قاذفات صواريخ مضادة للدبابات أو قاذفات صواريخ 77 ملم، وهي ذكية بما يكفي وقادرة على الانطلاق بسرعة تصل إلى 95 كلم في الساعة.
