الخارجية اللبنانية: الهجمات العسكرية الإسرائيلية على أراضينا ترتقي إلى درجة جرائم الحرب

الامة برس
2024-01-10

جدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، التأكيد على مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي (أ ف ب)بيروت- أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، الأربعاء10يناير2024، تقديم شكوى أمام مجلس الأمن الدولي "ردا على شكوى إسرائيل حول عدم التزام لبنان بالقرار 1701"، مشيرةً إلى أن إسرائيل هاجمت مراكز للجيش 34 مرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت الخارجية اللبنانية، في رسالتها، إن "الهجمات العسكرية الإسرائيلية على أراضينا ترتقي إلى درجة جرائم الحرب"، مؤكدةً أنها أدت إلى تهجير أكثر من 75 ألف مواطن من الجنوب، وفق وكالة سوتنيك الروسية.

وطلبت الخارجية دعم الأمم المتحدة الدولة اللبنانية لبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية من خلال تقوية القوات المسلحة، لا سيما من خلال تقوية وتعزيز انتشار هذه القوات جنوب نهر الليطاني وتوفير لها ما تحتاج من عتاد وعديد بالتعاون مع اليونيفيل بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان ولا تكون هناك سلطة غير سلطة حكومة لبنان.

وجدد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، التأكيد على مطالبة المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي.

وأكد ميقاتي، خلال لقائه مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام، جان بيار لاكروا، "استعداد لبنان للدخول في مفاوضات لتحقيق عملية استقرار طويلة الأمد في الجنوب وعند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، والالتزام بالقرارات الدولية وباتفاق الهدنة والقرار1701".

وشدد على أن "الشعب اللبناني هو شعب يدعو للاستقرار والحل السلمي بشكل دائم"، مضيفًا: "رغم ما يصل إلينا من تحذيرات عبر موفدين دوليين من حرب على لبنان".

وأكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عبد الله بوحبيب، في وقت سابق، أن "مزارع شبعا تعد ركناً أساسياً في الحل الشامل ووقف التوتر في الجنوب ولا يمكن القفز فوقها".

وشدد بوحبيب، عقب لقائه مع وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، على أن "الجيش اللبناني يشكل شريكاً أساسياً لضمان الأمن والاستقرار في الجنوب واستهدافه من إسرائيل بـ 34 اعتداءً منذ بدء الحرب في غزة يقوض جهود حفظ السلم والأمن"، مطالبًا إسرائيل أن "تتوقف عن خروقاتها وتعدياتها وأن تنسحب من كل أراضينا المحتلة".

وأعلن "حزب الله" اللبناني، في وقت سابق، استهداف قيادة المنطقة الشمالية التابعة للجيش الإسرائيلي في مدينة صفد، وذلك ردا على اغتيال كل من نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس"، صالح العاروري، والقيادي في "حزب الله"، وسام طويل.

يأتي ذلك بعد إعلان وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن بلاده تتحمل مسؤولية اغتيال القيادي في "حزب الله"، وسام الطويل.

وقال كاتس، في تصريحات نقلتها "القناة الـ 14" الإسرائيلية: "لقد وضعنا هدفًا لإعادة الأمن إلى السكان في شمال وجنوب دولة إسرائيل. الولايات المتحدة لن تقاتل بدلاً منا"، مضيفًا أن إسرائيل وضعت 4 مراحل للحرب، وهي الآن في المرحلة الثالثة.

وأعلن "حزب الله" اللبناني، الاثنين الماضي، مقتل أحد قادته الميدانيين في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان. وقال الحزب في بيان، إن "الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف سيارة القائد الميداني وسام الطويل، في بلدة خربة سلم، ما أدى إلى مقتله".

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "سلاح الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف أحد القادة العسكريين في حزب الله، وسام طويل، الذي يعادل رتبة لواء في الجيش الإسرائيلي، وهو المسؤول عن قصف القاعدة الجوية الإسرائيلية في ميرون".

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 22 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة ما يزيد عن 50 ألف شخص.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي