كيف ومتى تساعد طفلك في واجباته المدرسية؟

الاسرة - الامة برس
2023-12-27

كيف ومتى تساعد طفلك في واجباته المدرسية؟ (الاسرة)

من الطبيعي أن يحرص الأبوان على أن يكون طفلهما في طليعة المجتهدين فيما يتعلق بأدائه بالمدرسة، ولكن كيف تعرف أن طفلك يحتاج للمساعدة؟ وما مقدار هذه المساعدة؟

عندما تصبح أحد الوالدين، قد تجد أنك تخشى الواجبات المنزلية تماماً كما يفعل أطفالك! إن مجرد جعل الأطفال يجلسون ويعملون يمكن أن يكون أمراً صعباً، كما أن ملاءمة الواجبات المنزلية مع جدول الأسرة المزدحم يمكن أن يكون أمراً مرهقاً أيضاً. بل قد يكون من الصعب حقاً مشاهدة طفل يتصارع مع المادة الدراسية.

ومع رغبة معظم الآباء في التدخل بطريقة ما، ينتهي الأمر بالكثيرين إلى الشعور بالارتباك بشأن دورهم فيما يتعلق بالواجبات المنزلية. إلى أي مدى يجب أن تدفع طفلك؟ ما مقدار المساعدة التي يجب أن تقدمها؟ وماذا لو بدا أن طفلك لا يحتاج إلى مساعدتك في واجباته المدرسية على الإطلاق؟

يجب أن يكون عمل الطفل في مرحلة ما قبل الروضة أو في سن الروضة هو المشاركة في اللعب، من المهم أيضاً القيام بالأنشطة التي تدعم الوظائف الحركية، والتواصل مع الحروف الصوتية، والرياضيات مثلاً، لكن ما يجب على الآباء تشجيعه حقاً هو الإحساس الطبيعي لدى الأطفال بالدهشة والرغبة في بدء التحدي والتعلم، وليس الكمال.

في بعض الأحيان يتم تكليف الأطفال في هذا العمر بواجبات منزلية، ويتم منحهم الحرية فيما يتعلق بما يتوقع منهم إنجازه. إن وظيفتك كوالد هي أن تكون «مدرباً» لطفلك، وتعمل على تعزيز المفاهيم التي يتعلمها.

على سبيل المثال، إذا كان التلاميذ يتعلمون الحرف B، فيمكن للوالدين اغتنام الفرصة للتحدث عن الحرف، والذهاب للبحث عن الأشياء في جميع أنحاء المنزل التي تبدأ بالصوت B، والتدرب على تشكيل الحرف باستخدام التجارب الحركية «مثل عجينة اللعب». ولكن لا تضغط على طفلك الصغير فيما يخص الواجب المنزلي.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي