بروس لي أيقونة الفنون القتالية

الأمة برس
2023-12-23

بروس لي (ويكيبيديا)

ولد بروس لي أيقونة الفنون القتالية بتاريخ 27 نوفمبر، 1940، بسان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وقد ظهر منذ طفولته في حوالي 20 فلماً في هونج كونج. وقد بدأ مسيرته في الولايات المتحدة الأمريكية بدور تلفيزيوني في مسلسل "ذا غرين هورنيت"، بين العامين 1966 وحتى 1967، وبعدها مثل دور البطولة في أفلام عديدة حتى العام 1973، حيث توفي في هونج كونج بعمر 32 عاماً وفقاً لموقع رائد.

مبدع الفنون القتالية

ولد استاذ الفنون القتالية والممثل لي جون فان بتاريخ 27 نوفمبر، 1940 بسان فرانسيسكو، كاليفورنيا. وانتقل والده، مغني الأوبرا، من هونغ كونغ مع زوجته وثلاثة أطفال إلى الولايات المتحدة بتاريخ 1939، وولد طفله الرابع خلال جولة للعائلة في سان فرانسيسكو، وقد دعته والدته باسم بروس، الذي يعني القوي باللغة السلتية. وظهر بروس في فيلمه الأول وهو بعمر ثلاثة أشهر.

وفي العام 1941، انتقل لي إلى هونغ كونغ، التي احتلتها فيما بعد اليابان. وقد برزت موهبته أمام الكاميرا ليمثل ما يقارب 20 فلماً وهو طفل، وقد درس أيضاً الرقص. وكمراهق، أصبح عضواً في عصبة قتال الشوارع في هونج كونج. وبدأ في العام 1953 دراسة الكونغ فو لصقل مهاراته القتالية. وفي العام 1959، تعرض والد لي لمتاعب مع الشرطة بسبب اهتمامات ولده المتعبة، فأرسلته والدته إلى الولايات المتدة مع أصدقاء للأسرة في سياتل بواشنطن.

أنهى لي دراسته في المدرسة الثانوية بـإيديسون، واشنطن، وتخصص بعدها في الفلسفة بجامعة واشنطن. حيث حصل على عمل لتدريس أسلوب وينغ تشون للفنون القتالية الذي تعلمه في هونج كونج لزملائه من الطلاب وغيرهم أيضاً. وخلال فترة تدريسه، قابل لي ليندا إيمري، التي تزوجها في العام 1964. وآنذاك، افتتح لي مدرسته الخاصة للفنون القتالية في سياتل. وسرعان ما انتقل إلى كاليفورنيا، حيث افتتح مدرستين في لوس أنجلس وأوكلاند. وفي هذه المدارس درس لي على الأخص أسلوب جيت كون دو.

بطل أفلام الأكشن

حصل لي على أول أدوراه على طريق الشهرة في المسلسل التلفزيوني "ذا جرين هورنيت"، الذي عرض بين عامي 1966 و1967. وخلال العرض، الذي اعتمد على برنامج إذاعي بث في الثلاثينات من القرن المنصرم، أبرز لي مهاراته الاكروباتية وأسولبه القتالي الاستعراضي، وبالأخص ركلة كاتو الجانبية. كما ظهر أيضاً كضيف مشارك في بعض من المسلسات التلفزيونية مثل "ايرونسايد" و"لونج ستريت"، في حين أن أهم أدوراه كانت في فلم "مارلو" من بطولة جميس جارنر. وبعدها ترك لي لوس أنجلس إلى هونج كونج في العام 1871 مع زوجته وطفلين (براندون الذي ولد في العام 1965، وشانون، 1967).

وفي المدينة التي ترعرع فيها، وقع لي على عقدين لفلمين. "قبضة الغضب"، الذي عرض في أواخر العام 1971، الذي ظهر فيه لي كمقاتل لا يشق له غبار يطارد الشرير الذي قتل معلمه في فن الكونغ فو. وقد تمحور الفلم حول لي وسجل رقماً جديداً على شباك التذاكر في هونج كونج. وقد كسر هذا الرقم فلم لي التالي "علاقة صينية"، وكمثل "قبضة الغضب"، لقي الفلم أصداءً باردة من النقاد عند إطلاقه في الولايات المتحدة.

ومع نهاية العام 1972، كان لي من أشهر أبطال السينما في آسيا. وقد أسس شركته الخاصة للانتاج، "كونكورد بيكتشرز"، وقد أصدر فلماً من إخراجه الخاص، طريق التنين، وتلى ذلك أول أفلامه التي حققت نجاحاً واسعاً في أمريكا، "دخول التنين".

وفاته والمدرسة التي خلفها

في 20 يوليو، 1973، وقبل شهر واحد من العرض الأولي لفيلم "دخول التنين"، توفي بروس لي في هونج كونج عن عمر 32 عاماً. وكان السبب الرسمي لوفاته المفاجئة وذمة دماغية، وقد وجد في التشريح أن سبب الوفاة كانت بسبب ردة فعل غريبة على أحد مسكنات الألم التي كان يتناولها بانتظام لعلاج اصابة في الظهر. وقد ثار لغط كبير حول وفاة لي، حيث أدعى البعض أنه قد تم قتله. وقد ساد الاعتقاد بأنه قد تعرض للعنه ما نتيجةً هوس لي بوفاة الخاصة بعمر مبكر.

وقد ترسخت مكانة لي كقامة سينمائية متميزة مع إطلاق فلم "دخول التنين". وحصد الفلم 200 مليون دولار أمريكي، وقد أسهم لي في تأسيس مدرسة جديدة لأفلام الأكشن، حيث سار على أثره أبطال حققوا نجاحات كبيرة أيضاً مثل تشاك نوريس، وجان كلود فان دام، وستيفين سيغال، وجاكي شان.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي