معالم تاريخية وترفيهية لافتة عند السياحة في ستوكهولم

تُعرف ستوكهولم، عاصمة السويد، باسم "فينيسيا الشمال" بسبب ممراتها المائية وبحيراتها العديدة، وتقع على عدد من الجزر وشبه الجزيرة عند تدفق بحيرة مالار إلى بحر البلطيق. توفر هذه المدينة الحديثة النابضة بالحياة عددًا مذهلًا من المعالم التاريخية، بدءًا من الروائع المعمارية مثل القصر الملكي إلى أحياء بأكملها مثل جاملا ستان، منطقة المدينة القديمة في ستوكهولم.

إذا كنت تبحث عن المزيد من التاريخ، فيمكنك زيارة المتاحف ذات المستوى العالمي مثل متحف سكانسن المفتوح أو متحف ستوكهولم للقرون الوسطى، وإذا كنت هنا من أجل الفايكنج، فيجب أن يكون متحف فاسا على رأس قائمة الأشياء التي يجب عليك زيارتها. تعد ستوكهولم أيضًا موطنًا للمعارض الفنية الممتازة والمتاحف الأخرى ذات المستوى العالمي، ولكن إذا كنت ترغب في قضاء المزيد من الوقت في الهواء الطلق، فهي توفر حدائق واسعة وممرات مائية وجزرًا لا نهاية لها.

يمكن أن تكون الزيارة هنا بمثابة يوم في حد ذاته. يقع القصر الملكي في ستوكهولم على حافة المياه على أطراف جاملا ستان، وهو المقر الرسمي لملك السويد. ومن المثير للاهتمام أن مقر إقامة الملكة يقع في مكان آخر. إنه يقع على الجزيرة الجميلة المدرجة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو. يعتبر هذا القصر أحد أكبر القصور في اوروبا ويضم ما يزيد عن 600 غرفة والعديد من المتاحف. يعود تاريخ القصر إلى القرن الثامن عشر وتم بناؤه على الطراز الباروكي، ويضم العديد من الأحجار الكريمة. هنا، يمكنك زيارة متحف الآثار ومستودع الأسلحة الملكي ومتحف تري كرونور (التيجان الثلاثة)، والخزينة.

نظرًا لكونه أول متحف في الهواء الطلق في السويد، فقد تم تجهيز سكانسن أيضًا لاستضافة حديقة حيوانات خاصة بها وهي الأكثر زيارة بين أماكن السياحة التي يمكن رؤيتها في ستوكهولم. تأسس المتحف عام 1981، وكان مؤسسه أرتور هازيليوس يهدف إلى تخصيص المتحف لعرض ثقافة السويد قبل العصر الصناعي. يحتوي هذا الجذب على العديد من المعروضات على أرض تمتد على مساحة 75 فدانًا. من بين المعالم البارزة في هذا المتحف المدينة التي تعود إلى القرن التاسع عشر حيث ستشاهد نسخًا طبق الأصل للعديد من الحرفيين المختلفين الذين سيطروا على الثقافة السويدية.