العناد عند الأطفال قوة إيجابية هائلة تشكّل شخصيتهم... فلا تدمروها!

الاسرة - الامة برس
2023-12-18

العناد عند الأطفال قوة إيجابية هائلة تشكّل شخصيتهم... فلا تدمروها! (الاسرة)

ساهم العديد من العوامل في تعليم أطفالنا على مواجهة التحديات التي تواجههم سواء على الصعيد الدراسي أو على مستوى علاقتهم بأقرانهم أو حتى علاقتهم بأهلهم.

ويتبدّى العناد كمشكلة سلوكية لدى الطفل حيث يمر بمرحلة يرفض معها أي طلب من الأهل وينسحب هذا التشبث بالرأي على علاقته بمدرسيه وقد يترجم أحياناً بشكل عدواني ضد زملائه في المدرسة أو في المحيط.

وفي هذا السياق، ينظر بعض الأهل للعناد كمرحلة مرهقة ويشحذون الهمة لمواجهته وقمعه، في حين تركز الدراسات على أهمية فهم العناد وأبعاده ودوره المحوري في تكوين معالم شخصية الطفل لإثبات ذاته واستقلاليته عبر العبور إلى عمر يسّمى «عمر الضد»، ويكون في سن ما بين العام ونصف العام حتى عمر السابعة.

فلغة العناد هي اللغة التي تعلم الطفل الاستقلالية والاعتماد على الذات، كما يؤكد الدكتور مصطفى أبو سعد، دكتوراه في علم النفس التربوي، لافتاً إلى أنه لا بد أن «ننطلق من علاقتنا مع ذواتنا لنؤكد أن هذه العلاقة تنسحب على علاقتنا بأبنائنا وعلى طريقة تنشئتهم بالصورة الصحيحة التي يستطيعون فيها تحقيق التوازن بين الرفض والقبول ومواجهة الصراعات التي تعترضهم في مراحل حياتهم».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي