كيف نرد على الأسئلة المحرجة لأولادنا؟

طرحت «كل الأسرة» عدداً من التساؤلات حول علاقة الآباء بالأبناء، وما هو المسموح للابن في العمر الصغير أن يعرفه، وما هي تساؤلات الأبناء الشائعة في السن الصغيرة، وكيف يجب التعامل معها التعامل الأمثل، وماذا عن تساؤلات مرحلة المراهقة وكيف نستعد لها بشكل أفضل:

في البداية، يؤكد الدكتور إيهاب ماجد، استشاري الصحة النفسية والعلاج الأسري والتربوي للأطفال والمراهقين بالقاهرة، أن من أكثر الأخطاء التربوية التي نقع فيها هي المعتقدات الخطأ بشأن التربية الجنسية للأطفال، وبالتالي نتعامل بشكل خطأ مع أسئلتهم المحرجة والفضولية سواء في فترة الطفولة أو في فترة المراهقة بحجة أننا لا نريد أن نفتح أعينهم على هذه الأمور.

ويقول «يجب علينا أخذ هذه الأمور ببساطة، لأن تعنيف الطفل وإحراجه والاستخفاف بعقليته يدمر حاسة التفكير والإبداع عنده ويصيبه بضعف الشخصية ويقلل ثقته بنفسه».

لذلك على الأسرة جميعاً أن تكون على استعداد تام للإجابة عن الكثير من الأسئلة الفضولية للأطفال وعدم تركها للصدف، كي لا يكتسب الطفل إجابات مغلوطة أو غير دقيقة. لكن كل سؤال وإجابته يعتمدان على التطور الذهني والمرحلة العمرية التي يمر بها الطفل.