ليتوانيا وجهة مميزة وغير مقصودة من السائحين في أوروبا

سيدتي - الامة برس
2023-12-05

ليتوانيا وجهة مميزة وغير مقصودة من السائحين في أوروبا (سيدتي)

هل تبحث عن وجهة بعيدة عن المألوف في أوروبا؟ وما رأيك باختيار وجهة تجمع بين ثقافة أوروبا الشرقية وأوروبا الغربية؟ تعتبر ليتوانيا الوجهة المناسب لك، إذ تتمتع دولة البلطيق هذه بتاريخ مضطرب. وفي وقت ما، خلال القرن الرابع عشر، كانت أكبر دولة في أوروبا. في الوقت الحاضر، ليتوانيا بلد حديث يتمتع بثقافة نابضة بالحياة ومناظر طبيعية جميلة، علمً أن 75% من مساحة البلاد مغطاة بالغابات.

تعود مدينة ليتونيا بداياتها إلى منطقة تسمى في أوائل أربعينيات القرن التاسع عشر. كان هناك 100 ساكن عند تقاطعات الطريقين اللذين يربطان ديكاتور وأوغستا، وكذلك لورنسفيل وماكدونو. في عام 1856، تأسست مدينة ليتوانيا الجاذبة للسائحين وهي تشتهر بتاريخها الغني وثقافتها الفريدة. تعد اللغة الليتوانية، إحدى أقدم اللغات الهندية الأوروبية الباقية، جزءًا مهمًا من هوية البلاد. تعد الموسيقى والرقص الشعبي الليتواني أيضًا جزءًا مهمًا من ثقافة البلاد. في السطور الآتية، جولة على مدن ليتوانيا الشهيرة

فيلنيوس، عاصمة ليتوانيا، هي المكان الذي يبدأ فيه معظم المسافرين رحلتهم. لطالما كانت هذه المدينة النابضة بالحياة المركز الثقافي والاقتصادي والسياسي لليتوانيا. فلا عجب إذًا أن هناك ثروة من المعالم السياحية والمعالم الأثرية من فترات مختلفة تستحق الإعجاب هنا. ستجد في جميع أنحاء المدينة القديمة هياكل العصور الوسطى والباروكية، مثل مباني الكاتدرائية والقصر والجامعة. يوجد في فيلنيوس أيضًا الكثير من المتاحف الفنية والتاريخية الجميلة. لكن فيلنيوس هي أكثر من مجرد كنز من القطع الأثرية التاريخية. إنها أيضًا مدينة حديثة وتتميز بمشهد فني مزدهر. ولا يوجد مكان يتجلى فيه ذلك أكثر وضوحًا مما هو عليه في جمهورية أوزوبيس، في وسط فيلنيوس.

كاوناس هي ثاني أكبر مدينة في ليتوانيا. غالبًا ما يشار إليها باسم قلب ليتوانيا، وذلك بسبب موقعها المركزي وتاريخها. يعود هذا التاريخ إلى بناء قلعة كاوناس في القرن الرابع عشر. خلال الاحتلال الروسي قبل الحرب العالمية الأولى، تطورت المدينة إلى معقل عسكري، لا يزال قائمًا حتى اليوم. تعد المدينة القديمة، التي تضم الكثير من الهندسة المعمارية التي تعود إلى العصور الوسطى، من المعالم السياحية الرئيسة. كما تستحق المدينة الجديدة التي يعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر الزيارة، خصوصًا منطقة المشاة التي يبلغ طولها 1.6 كيلومتر والملقبة بـ "ممر الحرية"








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي