علامات تدل على أن ابنك مدمن للشاشات

الاسرة - الامة برس
2023-11-25

علامات تدل على أن ابنك مدمن للشاشات(الاسرة)

ربما يرى بعض الأهالي أن مصطلح «مدمن شاشة» قاسٍ ولا يعبر عن واقع أولادهم ولكن لو يتمعنون بما يفعله أطفالهم ويدققون بالأوقات التي يقضونها أمام مختلف أنواع الشاشات ويقرأون تفاصيل ما نتحدث عنه هنا، لعرفوا أن الأمر يتطلب وقفة صارمة حماية لصحة صغارهم ومستقبلهم.

بات واضحاً أنه في القرن الحادي والعشرين أصبح الأطفال أكثر انجذاباً وحتى التصاقاً بالشاشات، ويمضون وقتاً هو الأطول أمامها، بحيث إن بعض العائلات لم تعد تجد مفراً من هذه الظاهرة، بل هناك من يشجعها في بعض الحالات من دون الالتفات، بدون وعي أو نتيجة الإهمال، إلى ما يتصفحه الطفل وفترة جلوسه أمام الشاشة والتأثيرات السلبية على صحته النفسية والبدنية.

يحدث كل ذلك على الرغم من «الصراخ» ومحاولات التنبيه والتحذير الصادرة عن الخبراء والمختصين والأطباء.

يقول العلماء إن علامات «مدمن شاشة» تقاس بنفس معايير قياس بقية أنواع الإدمان. إذ عادة ما يحدد المختصون في المجال الطبي تأثير طرف ثالث على الحياة اليومية للطفل وكذلك تأثيراته عند انسحابه منه.

ومن بين الدراسات التي قامت بها مجموعة من الشركات المتخصصة بترويج أدوات التحكم الأبوي والراحة الرقمية لمتابعة العائلات لنشاطات أطفالهم على الإنترنت.

يظن الكثيرون أن الوقت الذي يمضيه الطفل أمام الشاشة هو أول ما ينبغي النظر إليه وتحليله عند الحديث عن مدى تعلقه بهذه الشاشة. مع ذلك هذا الأمر ليس صحيحاً تماماً فالعلامة التي تطلق تنبيهاً مفزعاً هي عندما يفشل الطفل في التوقف عن استخدام الشاشات من دون أن يشعر بالتوتر الحاد أو الاستمرار في محاولة العودة إليها.

يجب مراقبة كمية الوقت المتراكم الذي يمضيه الطفل أمام الشاشة. هذا الوقت الذي يمضيه أمام الشاشة لا يعكس وحده تعلقه بها بل يجب أن ينظر الأبوان إلى كيفية استجابة الطفل على خطوة رفع الشاشات من أمامه وفيما إذا كان عدم وجود أجهزة إلكترونية يؤثر في جودة حياته اليومية. وهنا إذا ما كان الطفل مستعداً للتضحية باحتياجاته الأساسية مثل الأكل أو النوم من أجل الشاشات فهذا يعني مؤشراً على أحد أشكال إدمان الشاشة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي