ديكورات غرف المعيشة المعاصرة ملونة بالأحمر ودرجاته

يستخدم مُصمّمو الديكور الأحمر المعروف بأنه يُحفّز الطاقة والعاطفة، بحذر، وهم يقرّون بأن اللون جريء ولافت للأنظار ويضيف الدفء والرفاهية إلى أي منزل. سواء كان القارئ(ة) يرغب في حلول الأحمر في طلاء جدار مميز في غرفة المعيشة أو في ورق الحائط أو الاكسسوارات أو الأثاث، هناك ضرورة لموازنة اللون مع أخرى محايدة.

حضور اللون مُحبّب في المنزل للبعض، لا سيما في غرفة المعيشة المنطقة الاجتماعية التي تسمح بتواصل أفراد الأسرة مع بعضهم البعض وقضاء الوقت في الترفيه. هناك مجموعة من العوامل التي تجعل الأحمر خيارًا جذابًا لغرفة المعيشة، لا سيما مظهر اللون تحت الضوء الاصطناعي.

يُوظف الأحمر بطرق شتى، سواء عن طريق تطعيم مشهد الديكور أي بنسب ضئيلة (أغطية المصابيح وإطارات الصور واللوحات...)، فالقليل من اللون يقطع شوطًا طويلًا، أو على النقيض من ذلك، يشغل اللون الأسطح عن طريق طلاء الجدران... في الحالة الأخيرة، يفيد التذكير بأن الرغبة بحلول اللون على الجدران الأربعة، يجعل من درجات التيراكوتا أو الأحمر البرونزي الأعمق مفضلة. النسيج الأحمر الذي ينجد الأثاث يدفئ الديكورات وكذا تفعل قطعة السجاد الكبيرة، فاللون قادر على تحويل المساحة الداخلية الخاصة بالعائلة من مملة إلى أنيقة.