كيفيّة تخطي تجربة الفصل من العمل والانطلاق مجددًا؟

الفصل من العمل تجربة سيئة، قد يمر بها الموظف، ليضعه الموقف المذكور في دوامة من الإحباط واليأس، الأمر الذي يتطلب التعامل بشكل صحيح حتى يعود الفرد إلى مسار حياته المهنية أكثر تطورًا ونموًّا. في السطور الآتية، مجموعة من النصائح التي يجدر بالموظف اتباعها كي يتخطى هذه التجربة، بحسب المتخصص في القيادة والجودة و إدارة الأداء عبدالله الفلاح.

"عندما يفصل الموظف من عمله، تنتابه مشاعر الاضطراب وعدم اليقين حيال المستقبل، مع إحساس بفقد الثبات والأمان الذي كان يشعر به في وظيفته السابقة. لكن الأمور لا تظل على حالها على الدوام، الأمر الذي يستدعي النظر إلى التجربة كفرصة للنمو وتطوير المسار المهني والتفكير في الخطوة القادمة"، بحسب الفلاح، الذي يذكر لـ"سيدتي. نت" مجموعة من النصائح التي يمكن تطبيقها لتجاوز هذه المرحلة بسلام، ومنها: أخذ استراحة من شبكات التواصل، خصوصًا الشبكات المهنية منها، والتي تُذكر بالوظيفة السابقة.
أضيفي إلى ذلك، تفيد محاولة فهم المشاعر: هل هو غضب جراء الفصل من العمل أم حزن لفقدان الوظيفة أم قلق في شأن المستقبل؟ الجدير بالذكر أن تفسير المشاعر مساعد في التعامل معها بفعالية.

يُمكن أن تكون الفترة التالية للفصل من العمل فرصة للتفكير في التوجه المهني، بصورة تُستغل لمعرفة مجال آخر مثير لاهتمام المرء أو لتحسين المهارات الحالية أو التعلم من خلال الدورات وورش العمل أو قراءة الكتب. كما من المفيد محاولة تخصيص وقت للترفيه واستكشاف المواهب والمهارات التي لم يكن المرء يلقي لها بالًا، مع رسم خطة للعودة للمسار المهني.