ركن من أركان الديكور... كيفية تفصيل الستائر لغرف النوم؟

تُعدّ الستائر رُكنًا من أركان الديكور الداخلي، لا سيما في غُرف النوم، فهي قد تُضفي الرومانسية على الفراغات المذكورة أو تؤدي الوظيفة المنوطة بها حصرًا أي حجب أشعة الشمس وتحقيق الخُصوصية. الستائر عالم واسع ومُتفرّع إلى أقسام تتطلب الدراية به، فهناك الأشكال والألوان والتصاميم والمقاسات... لذا، ليس تركيب الستائر أمرًا سهلًا.

تقول مُهندسة العمارة السورية لُجين الفارس إن "الستائر قُطع من القماش تُستخدم في منع دخول أشعة الشمس الفراع ومنح الأخير خصوصية وهي جزء أساس من ديكورات الغرفة"، مُضيفةُ أن "شكل الستائر ولونها يختلفان من غرفة لأخرى، تبعًا لألوانها والجدران والمفروشات والنمط العام". وتشرح أن "اختيار الستائر في غرف النوم يقوم على تفضيلات شاغليها واحتياجات الفراغات من ضوء وخصوصية، إضافة إلى حجوم المساحات، فالستائر مُؤثّرة إيجابًا أو سلبًا في الفراغات وتصاميمها. لذا، يجب أن تُدرس بشكل جيد لنواحي الطول والعرض والعلاقة بالفراغات قبل الاختيار".

عن أشكال الستائر، تُعدّد المهندسة تلك ذات التصميم البسيط الأكثر انتشارًا. تقول إن "النوع المذكور يُلائم غرف النوم ويُعطيها لمسة مُميزةً وإحساسًا بالاتساع. هو مؤلف من لون واحد أو اثنين ومن طبقة واحدة أو اثنتين، مع البعد عن النقوش". وتوضّح أن "الستائر البسيطة في غُرف النوم، ناعمة للغاية، مع طغيان لون فاتح أو محايد لإبعاد الإحساس بالتشتيت عن شاغلي الفراغات". وتُضيف أن "النوع المذكور من الستائر يتضمّن اكسسوارات مُذهبة ناعمة واساور من ألوان الفراغ".