الكرسي الهزّاز... قطعة أثاث منزليّة ذات تاريخ غابر

سيدتي - الامة برس
2023-10-18

الكرسي الهزّاز... قطعة أثاث منزليّة ذات تاريخ غابر (سيدتي)

صحيحٌ أن اتجاهات أثاث المنزل تتغيّر بصفة مُستمرّة، إلا أن الكرسي الهزاز، وعلى الرغم من قدم عهده، لا يزال حاضرًا في المساحات الداخلية. سواء كان التصميم يتمتع بظهر مستقيم أو منحن، تبدو هذه القطعة من الأثاث مميزة.

لا حصر للخامات التي تصنع الكراسي الهزازة، ومنها: الخشب والمعادن والنحاس والخوص، والأنسجة، مثل: الجلد والقماش، علمًا أن حضور هذا النوع من الأثاث يوحي بالدفء والراحة، في غرفة الجلوس، سواء قرب النافذة أو المدفأة أو المكتبة أو في أي زاوية من منطقة المعيشة، كما هو مميز في البلكونة أو الفناء الخارجي أو في غرفة النوم. في هذا الإطار، تحلو إضافة وسادة أو بطانية لقطعة الأثاث المذكورة لمظهر موح بالاسترخاء أكثر.
الجدير بالذكر أن تصاميم الكراسي الهزازة الكلاسيكية لا تزال تمتلك أهمية، في صفوف هواة جمع الأثاث الفني. وفي الديكور المعاصر، هناك تطورات طالت الكراسي الهزازة مثل: تنجيد مقاعدها.

الجدير بالذكر أن الكرسي الهزاز يرتبط بفوائد صحّية، منها: تحسين الدورة الدموية وتخفيف الألم المُرتبط بالتهاب المفاصل وأعراض مشكلات الظهر المزمنة. عند هز الكرسي، مرارًا، يفرز الإندورفين في الجسم أي الهرمونات التي تُقلّل التوتر وتُحسّن المزاج. كما تُشعر حركة الكرسي الهزاز المرء بالنعاس في أسرع وقت، مما يُمثّل حلًّا للفرد الشاكي من الأرق.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي