إرهابي قديم : جندي إسرائيلي سابق عمره 95 عاما شارك بمذبحة دير ياسين يدعو لإبادة أهل غزة “الحيوانات”

متابعات الأمة برس
2023-10-15

شهداء ومناطق مهدمة جراء العدوان الاسرائيلي على غزة (وفا)إبراهيم درويش

نشر موقع “ميدل إيست آي” تقريرا أعده ريحان الدين، قال فيه إن جنديا إسرائيليا سابقا عمره 95 عاما، وشارك في مذبحة دير ياسين عام 1948، يشارك اليوم في تعبئة الجنود الإسرائيليين الذين يحضّرون لغزو غزة، ويقول عن أهل القطاع: “هذه الحيوانات لن تعيش بعد اليوم”.

وطالب عزرا ياشين الجنود “بمحو ذاكرة العائلات والأمهات والأطفال” في غزة. وهو واحد من 300 ألف جندي احتياط تمت تعبئتهم في إسرائيل منذ اندلاع الحرب مع حماس الأسبوع الماضي. ولن يشارك ياشين في القتال، لكنه سيعمل على “رفع” معنويات الجنود، بحسب تقارير أخيرة.

وفي مقطع فيديو، قال العجوز مخاطبا الجنود الإسرائيليين: “انتصروا وتخلصوا منهم ولا تتركوا أحدا وراءكم” و”امحوهم، وعائلاتهم وأمهاتهم والأطفال.. يجب أن لا تعيش هذا الحيوانات طويلا”. وقال: “لا عذر” في وقت يمكن أن يقوم حزب الله “بإرسال غاراته” و”يمكن للعرب أن يهاجمونا”.

 

وأضاف: “يجب على كل يهودي بسلاح أن يخرج ويقتلهم، ولو كان لديك جار عربي، لا تنتظر واذهب لبيته وأطلق النار عليه”. وقال: “سنشاهد أمورا لم نحلم بها.. ارموا عليهم القنابل وامحوهم”، و”كل النبوءات التي أُرسلت للأنبياء ستحدث قريبا”.

وقتل القصف الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 2330 فلسطينيا في غزة، وذلك بحسب وزارة الصحة، منهم أكثر من 724 طفلا و458 امرأة.

وقتلت إسرائيل في نفس الفترة 58 فلسطينيا في الضفة الغربية.

وكان ياشين عضوا في منظمة ليهي الصهيونية، وهي التي ارتكبت مذبحة دير ياسين قبل نشوء دولة إسرائيل عام 1948. وشارك في المذبحة التي حدثت في 9 نيسان/ أبريل 1948 عندما قامت الميليشيات الصهيونية من حركتي ليهي وأرغون الصهيونيتين بقتل سكان القرية والهجوم على بيوتها بيتا بيتا، رغم الهدنة التي تم الاتفاق عليها آنذاك.

ومعظم القتلى كانوا من الأطفال والكبار في العمر والنساء. وفي مقابلة مع “جويش بريس” عام 2020، قال ياشين إن وحدته في ليهي استُدعيت لكي تهاجم دير ياسين. وقال: “كانت القرية مخبأ الإرهابيين” و”يزعم المؤرخون اليساريون أننا قتلنا وذبحنا بوحشية السكان في القرية بمن فيهم الأطفال، ولم يكن هذا هو ما حدث.. صحيح قتلت النساء والأطفال ولكن لأنهم كانوا مقاتلين”.









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي