سلطنة عُمان تبحث مع الأمم المتحدة وروسيا تطورات فلسطين

مسقط - بحث سلطان عُمان هيثم بن طارق، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، التطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية، وهي ذات المستجدات التي بحثها وزيرا خارجية عُمان وروسيا.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جمع السلطان هيثم وغوتيريش، امس الخميس، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء العُمانية.

وناقش الجانبان "الجهود الرامية لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، إضافة إلى التشاور بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".

وفي السياق بحث وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، التطورات الراهنة في المنطقة وتداعياتها.

وشدد الوزيران، وفقاً لبيان أوردته وزارة الخارجية العُمانية، على أهمية وقف دوامة العنف والعدوان واللجوء إلى خيار السلام القائم على عدالة القانون والشرعية الدولية.

كما ناقش الوزيران بعض التطورات الإقليمية الأخرى، وخاصة ما يتصل بالمساعي المبذولة لتحقيق التوافق بين الأطراف السورية، وفقاً للبيان.

واستعرضا أيضاً "مسيرة علاقات الصداقة والتعاون الثنائي وسبل تطويرها في الجوانب الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية".

في سياق ذي صلة تلقى البوسعيدي اتصالاً هاتفياً من أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، تناولا خلاله "التطورات الجارية في فلسطين وتداعياتها جراء التصعيد الإسرائيلي الغاشم ضد غزة".

كما استعرض الجانبان، وفق بيان الخارجية العُمانية، "الجهود الإقليمية والدولية المبذولة للتهدئة ووقف العدوان والإفراج عن المعتقلين، وفتح ممرات للإغاثة الإنسانية للسكان في غزة".

وأكد الطرفان الحل السياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل وفقاً للقانون الدولي.

ويتعرض قطاع غزة لغارات مكثفة ضمن حرب "السيوف الحديدية" التي أطلقتها قوات الاحتلال، منذ السبت الماضي، وتسببت حتى اليوم في استشهاد 1417 فلسطينياً وإصابة 6268 بجراح مختلفة، ونزوح أكثر من 338 ألفاً، في حين باتت مستشفيات القطاع في حالة إشغال تام.

وفجر السبت الماضي، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"؛ رداً على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، لا سيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة".