متى يجب أن نكون حذرين عند تناول الأفوكادو؟
إرم نيوز - الأمة برس
2023-10-03
على الرغم من أن الأفوكادو ثمرة صحية بشكل عام، فإنه يجب تناوله بحذر في ست حالات معينة.
وقال الدكتور هيونه تان فو في مستشفى جامعة مدينة هو تشي منه للطب والصيدلة HCMC: إن الأفوكادو مصدر غني بالعناصر الغذائية، حيث يحتوي على كميات جيدة من الكربوهيدرات والبروتين والبوتاسيوم والألياف، بالإضافة إلى فيتامينات B وE وC وK، وفقًا لموقع "VnExpress" الفيتنامي.
ويمكن لفاكهة الأفوكادو تحسين الرؤية، ودعم الجهاز القلبي الوعائي والهضم، والمساهمة في الوقاية من هشاشة العظام وبعض أنواع السرطان.
ومع ذلك، يجب على الأفراد أخذ الحيطة والحذر عند تناول الأفوكادو والامتناع عن زيادة الكميات المستهلكة في الحالات التالية:
الأمهات المرضعات: يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الأفوكادو إلى انخفاض إنتاج الحليب للأمهات المرضعات.
مرضى الأمعاء: يمكن أن يسبب تناول الأفوكادو عسر الهضم والانتفاخ والإسهال لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل في الأمعاء.
حساسية من الأفوكادو: يعاني الأشخاص المعرضون للحساسية من أعراض تشمل الغثيان والصداع أو الاختناق بعد تناول الأفوكادو.
مرضى الكبد: يحتوي الأفوكادو على كمية عالية من الكولاجين، والذي قد يضر خلايا الكبد إذا لم يتم هضمه بالكامل.
من يتناول بعض العلاجات الدوائية: تفقد أنواع معينة من الأدوية، مثل مضادات التخثر أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، آثارها عند تناولها مع الأفوكادو والتفاعل معها.
السمنة المفرطة: إن الأفوكادو غني بالدهون، لذا فإن تناول الكثير منه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
