الداخلية الإماراتية: ساهمنا بالعثور على 166 مفقوداً من ضحايا إعصار درنة

وكالات - الأمة برس
2023-10-01

أرشيفية (ا ف ب)

أبوظبي - قالت وزارة داخلية الإمارات، اليوم الأحد، إن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي ساهم في العثور على 166 مفقوداً نتيجة كارثة الإعصار الذي ضرب مدينة درنة الليبية.

وأوضحت الوزارة، في حسابها الرسمي على منصة "إكس"، أن فريق البحث والإنقاذ الإماراتي، بمساندة الجهات والفرق الليبية المختصة، يسهم في مساعدة المتضررين والنازحين وتقديم العون والإغاثة لهم.

وأضافت أن الفريق الإماراتي يساهم أيضاً في الكشف عن أماكن ضحايا هذه الكارثة، وانتشال الجثث من المنازل وعن ساحل البحر ومن بين الركام.  

ولفتت إلى أن عمل الفرق الآن يتركز على التعرف على الضحايا من خلال الفريق المختص بتحديد هوية ضحايا الكوارث.

وذكرت الوزارة أن عمل فريق البحث والإنقاذ الإماراتي مستمر في جهود حثيثة للتخفيف على الليبيين من تداعيات الكارثة.

وأشارت إلى أن الكوادر الإماراتية تعمل من خلال المعدات الخاصة والمركبات المجهزة والطائرات المساندة للفريق، في تقديم كل أشكال العون والمساندة والدعم الطبي بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الليبية المعنية.

37 طائرة

واليوم الأحد، ذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) أن عدد طائرات الجسر الجوي الذي أطلقته أبوظبي لنقل المساعدات إلى ليبيا للمساهمة في التخفيف من آثار الإعصار بلغ 37 طائرة.

ولفتت إلى أن هذه الطائرات حملت على متنها 815 طناً من المواد الغذائية ومواد الإيواء والطرود الصحية، إلى جانب مستلزمات الإسعافات الأولية، وتوزيعها على المناطق الأكثر تأثراً من تداعيات الكارثة، وبخاصة الشرق الليبي، وبلغ عدد الأسر المستفيدة 7342 أسرة.

وإلى جانب فريق الإنقاذ، يعمل الهلال الأحمر الإماراتي، الموجود حالياً في المناطق المنكوبة في الشرق الليبي، على إيصال المساعدات للمتضررين، إضافة إلى تقييم الأوضاع الميدانية ودراسة الاحتياجات الفعلية الراهنة لتوفير المزيد منها عبر رحلات الجسر الجوي المتواصلة.

وتشارك في الحملة الإغاثية الإماراتية كل من هيئة الهلال الأحمر، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وفق "وام".

وفي 10 سبتمبر الماضي، اجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة، إضافة إلى مناطق أخرى بينها درنة التي كانت المتضرر الأكبر.

وبحسب وزارة الصحة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، قتل أكثر من 6 آلاف شخص من جراء الإعصار. وتوجد ترجيحات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار انتشال الجثث، لا سيما في درنة.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي