
يطول الحديث عن خامة الرخام الأصلية المرغوبة من المُصمّمين، كما من أصحاب المنازل، وذلك للإمكانات الهائلة لهذا الحجر ودوره في إشاعة الفخامة في المساحات الداخلية وتعدّد الاستخدامات.
في السطور الآتية، عدّ لمميزات خامة الرخام وعيوبها في تكسية أرضيات المنزل، مع الإشارة إلى أن الخامة لا تأفل وتُعبّر عن تجليات الطبيعة وجمالياتها في الديكور الداخلي.
بحسب مهندسة العمارة السورية لجين الفارس، الرخام مفردة يرجع أصلها إلى مارماروس يونانية الأصل وتعني الحجر شديد البريق. المعلوم أن الرخام يعدّ من الأحجار الطبيعية المتحولة التي تكونت عبر آلاف السنين تحت تأثير الضغط والحرارة.
عن دور الرخام في تكسية أرضيات المجالس، تشرح الفارس أن "الرخام هو من الخامات الأكثر فخامةً، في إطار تكسية الأرضيات"، مُضيفةً أن "الحجر المذكور كريستالي شديد البريق عرفه الإنسان منذ قديم الأزل، مع تعدد التصميمات والأشكال والاستخدامات، فقد دخل الرخام في أغراض البناء لأنه مشهور بمقاومته للحرارة والرطوبة، وهو يظل محتفظًا بهيئته لمئات السنين".