الدورات التدريبية هل تُغني عن الشهادة الجامعية؟

سيدتي - الامة برس
2023-08-22

الدورات التدريبية هل تُغني عن الشهادة الجامعية؟ (سيدتي)

يجد الدكتور عماد النهدي، المدرب ومستشار العلاقات الإنسانية، من جدة، أن الدورات وورش العمل ضروريةٌ للدخول إلى سوق العمل والنجاح فيه، ويبرر أهميتها بأنها تعمل على تنمية وتطوير وتوسيع آفاق المتدرِّب، من خلال زيادة المعرفة لديه، وتعزيز خبرته بالتطبيق العملي، وإكسابه المهارات اللازمة التي تسهم في رفع إنتاجيته، يعلّق قائلاً: «في كثيرٍ من التخصُّصات تختلف الدراسة العلمية عن السائد في سوق العمل، فما يُدرَّس عبارةٌ عن نظرياتٍ وفرضياتٍ وأسسٍ بنسبة كبيرة».
يكشف د. النهدي أن هناك ورش عملٍ، ودورات يأخذها المتدرِّب لتطوير مهارته، أو موهبته، لكن الأهم أن يلتزم بها؛ لأنها ستفيده في الحصول على الوظيفة، أو إتقان ما يعمل، بل وكذلك ستفيده في التميُّز على الآخرين، ونيل ترقياتٍ في العمل، يتابع قائلاً: «نحن في السعودية لدينا تنظيمٌ كبيرٌ في هذا المجال، وهناك كثيرٌ من الجهات والمؤسَّسات التي تمنح المدرب تصريحاً لعقد ورش العمل، كما يكون لها دورٌ في إصدار الشهادات المعتمدة؛ ما يسهِّل على المتدرِّب اختيار المدرب، وورشة العمل التي تحقق له أهدافه، وتحديد ما يحتاج إليه فيها، وتضيف إلى سيرته المهنية للاستفادة منها في التوظيف».

أنشأت سارة الشروقي، سيدة أعمال إماراتية، مركز رفلكت للفنون الإبداعية، وهي تنظم في المركز العديد من الدورات في مجال الفن والخط والتمثيل، بإشراف عدد من الفنانين المتخصصين؛ حيث ينتمي المستهدفون إلى كافة المراحل العمرية، وهو ما يحقق تقريب الناس من الفن، وصقل تجربة من لديه موهبة.
تتابع سارة: «نركز في مركز رفلكت على تطوير المواهب والمهارات الحياتية. برامجنا تتنوع بطبيعتها، فبعضها عبارة عن ورش قصيرة مكثفة المحتوى، تقدم خلال ساعات معدودة، وبعضها يمتد على مدى أسابيع متواصلة. نقدم من خلال هذه الدورات فرصة تعرف المشاركين إلى الفنانين وذوي الخبرة، إضافة إلى التعرف إلى النظريات والتقنيات المختلفة لإنجاز عمل ما. من دورات المهارات التي تلاقي إقبالاً من الجمهور دورات أساسيات الرسم والجسمونايت والموزاييك ورسم المناظر الطبيعية وغيرها. وقد قدمنا أخيراً دورات إدارة الوقت وتأسيس المشاريع والتدبير المنزلي، وغيرها من درات المهارات الحياتية».








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي