موزعات الروائح مقابل الشموع المعطرة.. أيها أفضل لمنزلك؟

زهرة الخليج - الامة برس
2023-08-22

موزعات الروائح مقابل الشموع المعطرة.. أيها أفضل لمنزلك؟ (زهرة الخليج)

قبل اختراع الكهرباء، كان الناس يعتمدون على الشموع لإضاءة منازلهم، لكن مع مرور الوقت، ووصول الكهرباء إلى جميع المنازل، باتت للشموع أغراض مختلفة، مثل: تزيين المنزل أو إطفاء الأنوار ومشاهدة وميضها لجعل المكان أكثر رومانسية، أو استخدامها لإضافة العطر حيث تجلسين، حيث باتت تصنع من مزيج من الروائح الرائعة.
وفي الآونة الأخيرة، باتت الشموع تتنافس مع ما يُعرف بموزعات الروائح العطرية، إذ أصبحت الأخيرة موجودةً بكثرة، وربما تتساءلين حول أيها الأفضل لمنزلك، والإجابة ببساطة أنه، ورغم أن لكل منها مزايا وعيوباً، فإن موزعات الروائح وسيلة أكثر أماناً لتعطير منزلك، خاصة مع خصائص الانتشار البطيء، التي تجعله أكثر كفاءة.
لكن، دعينا نخبركِ بمزايا وعيوب كل منها لتعرفي أكثر، فرغم ما ذكرناه سابقاً، فإنها ليست مثالية حتى النهاية.

من العيوب الكبيرة التي تعانيها الشموع المعطرة مقدار الصيانة الذي تتطلبه، إذ تحتاج إلى أعواد ثقاب عديدة لإبقائها مشتعلة، كما لا يمكن تركها دون رقابة، خاصةً إذا كان لديكِ أطفال أو حيوانات أليفة.
ومع أن الشموع الكبيرة تحترق بمعدل 5 إلى 7 ساعات لكل أونصة من الشمع، إلا أنه ليس من الحكمة حرقها لأكثر من بضع ساعات في المرة الواحدة، وذلك لأسباب تتعلق بالسلامة، إذ يجب إطفاء الشموع وتبريدها وتقليصها، وإعادة وضعها مرة واحدة على الأقل كل أربع ساعات.

وإضافةً إلى ذلك، هناك آثار صحية سلبية مرتبطة بحرق الكثير من الشموع، حيث ينتج السخام من فتائلها، وتطلق المواد الكيميائية في الهواء، كما يمكن أن تطلق مركبات يحتمل أن تكون خطرة، مثل: التولوين، والبنزين، ويمكن أن يسبب التولوين والبنزين الصداع والقلق، بالإضافة إلى تهيج العينين والأنف والحلق، أي أنه أمرٌ لا يبعث على الاسترخاء، بعد كل شيء.

وتذكري أنه ليست كل الشموع تسبب هذا الضرر، حيث إن هناك شموعاً عالية الجودة، ومصنوعة من مواد طبيعية، أي تقل مخاطر احتوائها على مواد كيميائية سامة، لذا اعتمدي شموع الصويا، أو شمع العسل بفتائل الخشب، عندما تريدين تهيئة جو مريح، والاستمتاع برائحة فورية وقوية.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي