نصائح في الديكور لتزيين الشرفة في المنزل مهما ضاقت أو اتسعت

الشرفة أو البلكونة، منصة تشرف على ما حول البناء الذي تقع فيه، وهي قد تُهمل في بعض المنازل أو على النقيض من ذلك تُستغلّ لآخر شبر منها، وتُزيّن بأحلى صورة، ممّا يسمح لأهل المنزل بقضاء وقت لطيف والنعمة بنسمات صيفية، كما التواصل مع بعضهم البعض. يتبع تزيين البلكونة مجموعةً من القواعد في الديكور، على رأسها التنسيق بين الفراغ المعماري المذكور والمساحات الداخلية، حتى تقوم الشرفة بدور الامتداد للخارج، مع ضرورة التفكير بمواد مضادة للعوامل المناخية الخارجية، كما بألوان فاتحة تتآلف مع نور الشمس.
في السطور الآتية، نصائح في الديكور لتزيين الشرفة في المنزل مهما ضاقت أو اتسعت.

عن الشرفة أو البلكونة، تقول مهندسة العمارة السورية لجين الفارس إنها "صلة الوصل بين داخل المنزل وخارجه، لكن قد لا يتمتع الفراغ المذكور بمساحة كبيرة، لذا عند تزيين الشرفة ينصب تركيز المصمم على حسن استغلال الفراغ الضيق المذكور بأفضل صورة وإضفاء لمسة جمالية عليه، كما تأمين الراحة النفسية لسكان المنزل والسماح لهم بالجلوس واحتساء المشروبات أو ممارسة بعض النشاطات الرياضية، فهي متنفس للبيت وأهله، ومصدر مهم للإضاءة الطبيعية". وتضيف أن "الشرفة ترتبط بالفراغ الداخلي ارتباطًا وثيقًا، فهي مكملة له، لذا يفضل أن تتناسب ديكورات الشرفة مع تلك السائدة في المنزل.

تُنسّق المفروشات الخارجية، على الشرفة، بما يتناسب مع ألوان ومواد الفراغ الداخلي، مع مراعاة ان تكون مواد المفروشات الخارجية مقاومة للرطوبة والماء. في هذا الإطار، تتحدث المهندسة لجين عن عوامل عدة، يأخذها المصمم في الاعتبار، مثل: الفراغ المرتبطة به الشرفة وأبعادها والواجهات المطلة عليها، كما حجوم قطع الأثاث، بصورة لا تكون صغيرة للغاية أو كبيرة للغاية. إذا كانت المساحة واسعة، يحلو حضور الأرجوحة لإضفاء جو مرح والأريكة المعدة من مادة مقاومة للماء والرطوبة، وملونة بلون حيادي (البيج، مثلًا، أو الرمادي)، مع جعل الألوان الصاخبة حاضرة أيضًا، لكن من خلال الإكسسوارات والوسائد، إضافة إلى أحواض الزهور والنباتات التي باتت تُنسّق بحسب طرق كثيرة.