دولة الإمارات تدعم الدول المتأثرة من الهجرة غير الشرعية بـ 100 مليون دولار

وكالات - الأمة برس
2023-07-24

علم الإمارات (البيان)

أبوظبي - أعلن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان عن مساهمة بلاده بمبلغ 100 مليون دولار لدعم المشاريع التنموية في الدول المتأثرة من ظاهرة الهجرة غير النظامية، ودعم المبادرات المطروحة في "مسار روما".

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس الإماراتي في أعمال "المؤتمر الدولي للتنمية والهجرة"، الذي بدأت فعالياته امس الأحد 2023-7-23، في العاصمة الإيطالية روما، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

وقال محمد بن زايد: "إن المؤتمر يؤكد رغبة دولنا في تعزيز التعاون والتكامل والعمل المشترك، بشأن قضيةٍ دوليةٍ على درجة كبيرة من الأهميةِ والحساسية وهي قضية الهجرة غير النظامية، بما يخدم تطلعات الشعوب نحو الاستقرار والتنمية والازدهار".

وأضاف: "المؤتمر يعقد في مرحلة هامة يمر بها العالم تتطلب مزيداً من التكاتف والتضامن بين دوله، ونحن في دولة الإمارات نؤمن إيماناً راسخاً بأن العمل الجماعي الدولي وبناء جسور التعاون بين مختلف دول العالم، في سبيل مواجهة التحديات العالمية المشتركة، والارتقاء بالإنسان، وضمان مستقبل مزدهر للأجيال المقبلة".

كما أكد أن "ظاهرة الهجرة غير النظامية، والتي تؤدي إلى خسارة آلاف الأرواح البشرية سنوياً، تعد أحد أخطر التحديات التي يواجهها عالم اليوم".

وشدد على أن "هذه الظاهرة تحتاج إلى معالجة شاملة تقوم على التنمية والاستقرار بشكل رئيسي، لأن التنمية تجلب الاستقرار والسلام، سواء داخل المجتمعات أو على المستوى الدولي".

وناقش المؤتمر، وفق الوكالة الرسمية، تحديات الهجرة غير النظامية، والحاجة الملحة إلى إيجاد حلول متكاملة تعالج أسبابها من جذورها، والسبل الكفيلة بالحد من هذه الظاهرة والتي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بعوامل التنمية الاجتماعية والاقتصادية والأمن والاستقرار في بلدان الهجرة.

كما بحث المؤتمر تكثيف العمل الجماعي الدولي والتعاون البناء للإسهام في حماية أرواح المهاجرين، وصون كرامتهم وحقهم في الحياة الكريمة، حيث تتسبب هذه الهجرات في فقدان آلاف الأرواح البشرية سنوياً.

وفي نوفمبر الماضي كشفت منظمة الهجرة الدولية أنه لقي أكثر من 50 ألف شخص حتفهم في محاولات الهجرة غير الشرعية، وأكثر من نصف الوفيات سجلت بأكثر من 29 ألف قتيل إلى داخل أوروبا، بينما لقي الجزء الآخر مصرعهم بحوالي 25 ألف شخص في البحر الأبيض المتوسط.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي