

صنعاء(الجمهورية اليمنية) - أعلن نائب الرئيس اليمني الفريق عبد ربه منصور هادي الاثنين 29-11-2010 بأن المشاريع التي تنادي بالفيدرالية والكونفدرالية والانفصال، "مصيرها الزوال"، وان الوحدة اليمنية "وجدت لتبقتى".
وقال هادي في تصريح لمناسبة الاحتفاء بعيد استقلال جنوب اليمن الذي يصادف الثلاثاء " ندعوا أصحاب المشاريع الصغيرة إلى الاتعاظ من النهاية المخزية التي مني بها دعاة الفيدرالية والكونفيدرالية والانفصال وأعداء الثورة اليمنية، أمام إرادة جماهير الشعب اليمني في الـ30 من نوفمبر/ تشرين الثاني 1967.
وكان اليمن قد توحد بشطريه الشمالي والجنوبي في مايو/ ايار 1990 بطريقة سلمية.
وينادي "الحراك الجنوبي" الذي ينطلق من المحافظات الجنوبية الست بحق تقرير المصير وفك الارتباط عن الشمال اثر دعوات اطلقها الرئيس الجنوبي السابق على سالم البيض من منفاه في مايو/ ايار الماضي.
وقال هادي" ظل شطرا اليمن يعانيان من صراعات دامية ومواجهات أحرقت الأخضر واليابس، وتعطلت التنمية وعملية البناء والإعمار، وانصب الهم الوطني في مسيرة النضال نحو إعادة تحقيق الوحدة".
واشار الى انه بإعلان اتفاق الوحدة التاريخي في نوفمبر/ تشرين الثاني 1989 والذي على ضوئه تم إعلان قيام الجمهورية اليمنية يوم الـ22 من مايو/ايار 1990 في مدينة عدن لتشهد انتصاراً جديداً لأهداف الثورة اليمنية.
واكد أن الاحتفال بعيد الاستقلال "يأتي وأبناء اليمن وأشقاؤهم في دول مجلس التعاون الخليجي يرسمون لوحات انتصار رائعة لحلم الأجيال ولمستقبل دول المنطقة" من خلال دورة "خليجي 20".
ولفت الى أن نجاح استضافة البطولة مثل انتصاراً على كل الذين راهنوا على عزل اليمن عن أشقائه. وهو انتصار تحقق بفضل السياسة الحكيمة في اليمن ودول مجلس التعاون الذين فوتوا الفرصة على كل من يسعى الى تنفيذ أجندتهم في منطقتنا العربية.