بن زايد يبحث مع نظيره الروسي العلاقات الثنائية

موسكو - بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية.

جاء ذلك خلال استقبل بوتين لنظيره الإماراتي في مدينة سانت بطرسبرغ، في إطار زيارة رسمية يجريها الأخير لروسيا.

وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": إن "الجانبين بحثا العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، كما استعرضا مسار العلاقات الإماراتية - الروسية في ظل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين".

وأكد بن زايد نهج الإمارات الثابت في دعم السلام والاستقرار على الساحتين الإقليمية والدولية، والحلول السياسية للنزاعات والصراعات، ومن ضمن ذلك الأزمة الأوكرانية، من خلال خفض التصعيد والحوار والدبلوماسية.

كما نوه بأهمية تكثيف الجهود لتخفيف التداعيات الإنسانية للأزمة، ودعم مبادرات تبادل الأسرى للطرفين.

وشدد على حرص بلاده على بناء جسور التعاون وإقامة الشراكات مع روسيا ومختلف دول العالم، بما يعزز المصالح المشتركة، ويحقق التنمية والازدهار للجميع.

وفي السياق أكد الرئيس الروسي أن "دولة الإمارات شريك مريح، إضافة إلى أن العلاقات معها مميزة، وتعمل لمصلحة الطرفين، وتتطور بوتيرة كبيرة".

وتطرق بوتين إلى مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر.

واقترح بوتين التعاون الثلاثي بين روسيا ومصر والإمارات، موضحاً أنه أنه تجري حالياً مناقشة مشروع إنشاء منطقة صناعية في مصر.

وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليارات دولار، حيث سيطلق عليها اسم "صن سيتي"، أي مدينة الشمس، وستقام على مساحة ألفي هكتار.

وتقع  المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التي من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.

ووصل رئيس الإمارات قادماً من صربيا، التي أجرى فيها محادثات، أمس الخميس، مع نظيره ألكسندر فوتشيتش، في بلغراد، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية وقضايا ذات اهتمام مشترك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.

وهذه ثاني زيارة للرئيس الإماراتي إلى روسيا، بعد الزيارة التي أجراها في أكتوبر من العام الماضي 2022.