حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

مسئول أمريكي: الصين أنشأت بالفعل قاعدة في كوبا

العربية نت - الأمة برس
2023-06-10

شاطئ على جزيرة بينغتان قبالة مضيق تايوان في مقطاعة فوجيان الصينية في التاسع من نيسان/أبريل 2023 (ا ف ب)

وسط اللغط الذي أحاط بهذه القضية خلال الفترة الماضية، وعلى الرغم من نفي كل من الصين والولايات المتحدة، أكد مسؤول في الإدارة الأميركية أن الصين أنشأت بالفعل قاعدة تجسس في كوبا.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية تلك المسألة، اليوم السبت، إن قاعدة التجسس هذه تشكل مصدر قلق مستمر لواشنطن، مضيفا أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات للتعامل معها، بحسب ما نقلت صحيفة "بوليتيكو"

كما أوضح أنه عندما تولت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مهامها في يناير 2021 اطلعت على جهود الصين الرامية إلى توسيع البنية التحتية وعدد من القواعد الحساسة في جميع أنحاء العالم، ومن ضمنها تلك المنصة في كوبا.

أبطأنا المساعي الصينية

وأكد أن بكين أنشأت هذه القاعدة منذ العام 2019، وليس كما أفادت المعلومات التي انتشرت قبل يومين بأنها اتفقت مع هافانا على إنشائها مستقبلا. وشدد على أن تلك المعلومات موثقة في سجل الاستخبارات".

إلا أنه لفت إلى أن بايدن وجه إدارته بمعالجة تلك القضية خلال أشهر، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.

لكنه ألمح إلى الجهود الأميركية الدبلوماسية أبطأت المساعي الصينية دون تفسير ما يعنيه.

وكان مسؤولون أميركيون مطلعون على معلومات استخباراتية سرية للغاية، زعموا الخميس أن اتفاقاً سرياً عقد بين بكين وهافانا، من أجل إنشاء محطة تنصت. ولفتوا إلى أن تلك المنصة التي ستقام في الجزيرة على بعد حوالي 100 ميل من فلوريدا الأميركية، ستتيح لأجهزة المخابرات الصينية الحصول على الاتصالات الإلكترونية في جميع أنحاء جنوب شرقي الولايات المتحدة، حيث توجد العديد من القواعد العسكرية.

كما ستسمح للسلطات الصينية بمراقبة حركة السفن الأميركية، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".

كذلك، كشفوا أن بكين وافقت على دفع عدة مليارات من الدولارات لكوبا التي تعاني من ضائقة مالية، من أجل السماح لها ببناء محطة التجسس هذه، مضيفين أن البلدين توصلا إلى اتفاق مبدئي.

يذكر أن وجود مثل تلك القاعدة ذات القدرات العسكرية والاستخباراتية المتقدمة في الفناء الخلفي لأميركا تشكل بلا شك تهديدًا صينيا جديدًا غير مسبوق بالنسبة لواشنطن، لاسيما وسط ارتفاع منسوب التوتر بين البلدين منذ فترة، على خلفية عدة ملفات سواء اقتصادية أو سياسية كقضية تايوان والصراع الروسي الأوكراني، وغيرها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي