مقتل طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي

القدس المحتلة: تجمع مئات الفلسطينيين الثلاثاء 6يونيو2023، لحضور جنازة طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات توفي بعد أن أطلقت عليه القوات الإسرائيلية النار في الضفة الغربية المحتلة الأسبوع الماضي.

توفي محمد التميمي في مستشفى إسرائيلي اليوم الاثنين ، بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه هو ووالده ليل الخميس في قرية النبي صالح بالقرب من مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وبكت مروة والدة التميمي وهي تعانق ابنها للمرة الأخيرة ، وجسده ملفوف بغطاء الكوفية الفلسطيني التقليدي بالأبيض والأسود.

وقف جنود إسرائيليون على مرأى من حفل تشييع الجنازة ، وأغلقوا المدخل الرئيسي لقرية النبي صالح بالقرب من مكان إطلاق النار الأسبوع الماضي.

وقالت مروة التميمي (32 عاما) لوكالة فرانس برس إن جنودا أطلقوا النار على زوجها هيثم الذي أصيب هو أيضا بينما كان في السيارة مع ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات.

قالت إنه خرج لنقل سيارته لأنه كان يخشى أن يتضرر منها جنود إسرائيليون قريبون.

"شغل زوجي السيارة وكان ابني بجانبه وأطلق الرصاص عليه عندما أشعل أضواء السيارة".

وأضافت "أطلقوا (جنود الاحتلال) النار عليهم لفترة ولم يتمكنوا من الخروج من السيارة .. فاختبأت داخل (المنزل)".

وقال بيان صادر عن المستشفى يوم الاثنين ان ابنها نقل الى مستشفى شيبا في اسرائيل حيث "توفي ... على الرغم من الجهود المكثفة للفريق الطبي".

وقال الجيش الاسرائيلي يوم الاثنين ان جنوده "ردوا بالذخيرة الحية" في اعقاب هجوم بالرصاص على مستوطنة نفيه تسوف القريبة.

وقال الجيش إن فلسطينيين أصيبا مضيفا أنه "يأسف لإلحاق الأذى بالمدنيين" وقال إن التحقيق جار.

وقالت مروة التميمي إنها لا تثق في تحقيق الجيش الإسرائيلي.

وقالت "أريد محاكمة دولية. هذا يكفي. في كل مرة نسمع فيها عن استشهاد طفل ، استشهد أسرة بأكملها".

وعبر المسؤول الفلسطيني الكبير حسين الشيخ ، مساء الاثنين ، عن غضبه في تغريدة على تويتر.

"هو (التميمي) استشهد برصاص جنود الاحتلال !!! ماذا ستقول عنه سلطات الاحتلال؟ هل ستسمونه بالإرهابي ؟؟ هل يعرض حياة جنودهم للخطر ؟.

التميمي هو أصغر قتيل في الصراع هذا العام.

منذ بداية العام ، لقي ما لا يقل عن 156 فلسطينيا و 21 إسرائيليا وأوكرانيًا وإيطاليًا مصرعهم في أعمال عنف مرتبطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني ، وفقًا لإحصاءات وكالة فرانس برس جمعتها مصادر رسمية.

وتشمل الأرقام مقاتلين ومدنيين ، وثلاثة من الجانب الإسرائيلي من الأقلية العربية.