القدس المحتلة: أصيب فلسطينيان بجراح، واعتقل 22 آخرون، الإثنين، خلال مداهمات نفذها الجيش الإسرائيلي لعدة محافظات في الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إن شابا وفتى أصيبا "خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي دير الغصون وعنبتا في طولكرم (شمال)".
وذكرت أن الشاب أصيب بقنبلة صوت في يده، بينما أصيب الفتى بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، مشيرة إلى عشرات حالات الاختناق بالغاز خلال المواجهات التي تزامنت مع حملات اعتقال.
من جهته قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن الجيش الإسرائيلي اعتقل 22 فلسطينيا، بينهم 15 من قرية واحدة.
وأضاف في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "شنّت قوات الاحتلال الإسرائيليّ فجر الإثنين، حملة اعتقالات واسعة طالت 22 مواطنًا من الضّفة، من بينهم 15 مواطنًا من بلدة المْغَيِّر شرقي رام الله (وسط)".
ووفق النادي فإن قرية المغيّر "تتعرض للحصار من قبل قوات الاحتلال منذ نحو 24 يومًا (...) اعتقل خلالها 45 مواطنًا، أفرج لاحقًا عن غالبيتهم".
وكشف النادي عن ارتفاع عدد حالات الاعتقال منذ مطلع العام الجاري إلى أكثر من 3370 حالة.
وحتى الساعة لم تعلق السلطات الإسرائيلية على أنباء الاعتقال.
وتشهد الأراضي الفلسطينية حالة توتر متصاعدة جراء استمرار الجيش الإسرائيلي بعمليات اقتحام مدن وبلدات بالضفة الغربية، يتخللها مواجهات مع الفلسطينيين.