
هل أنت من الشخصيات التي يخطف نظرها بريق الأشياء الجديدة خلف "الفاترينة"؟.. إن كانت الإجابة: (نعم)، فلن تتوقف معاناتك عند هذا الحد. أستطيع أن أخبرك، بكل ثقة، بأنك محاطة بعالم متطلب، يدفعك دفعاً نحو الشراء، البعض منّا يقع تحت تأثير الإعلانات، وطرق التسويق، والحث على الشراء، التي يجد نفسه بعدها مفلساً دون جدوى.
العالم، اليوم، يتطلب عقولاً أكثر وعياً، وإدراكاً، في ظل أزمة اقتصادية عالمية تحيط بمعظم الأفراد حول العالم، فالجميع يعانون بطريقة ما، لذلك تخفيف حدة النفقات أصبح هدفاً يجب ألّا نحيد عنه؛ حتى نتمكن من توفير المال، إن كنتِ تسعين إلى تحديد نفقاتك، وإيقاف شره الشراء الذي تجدين نفسك في ظله تشترين أشياء لا قيمة لها بالنسبة لكِ بمبالغ باهظة، يجب عليكِ قراءة هذا المقال..
واحدة من أفضل الطرق لتعريف وتخيل إدمان الشراء والتسوق، هو ما يطلق عليه "حلقة المتعة المفرغة"، وهي ميل الشخص إلى البقاء على نفس المستوى من السعادة، بتحقيق أهداف محددة، وغالباً هي نفس الأهداف والأشياء كل مرة. أحد أكبر الأسباب التي تجعل الناس يشترون أشياء جديدة، عندما يذهبون للتسوق، هو أنهم يعتقدون أنها ستجعلهم أكثر سعادة.
لسوء الحظ، إن هذه الأشياء تجعل الشخص أكثر سعادة لفترة قصيرة من الوقت، قبل أن يعود إلى نفس المستوى من السعادة. لذلك، من السهل أن تعلق في حلقة مفرغة، تظل تطارد فيها السعادة التي لا تتحقق للأسف، لذلك من المهم كسر الحلقة، والخروج من هذه الدائرة، ومحاولة وقف إدمان التسوق.