
يُعتمد الرقص كعلاج للعديد من الحالات النفسية والصحية أيضاً. وفي العلاج بالرقص، يصبح الجسم الأداة التي من خلالها يتعلم المرء أن يشعر بالرضا عن نفسه، والخروج من أفكاره، وإعادة اكتشاف طاقاته. يهدف العلاج بالرقص إلى زيادة الوعي بالذات والتخلص من التوترات والعوائق الموجودة في ذاكرة الجسم. على المستوى البدني، فهو يحسّن الدورة الدموية والتنسيق وتوتر العضلات. عقلياً وعاطفياً، يطرد القلق ويقلل أعراض الإكتئاب ويقوّي تأكيد الذات، ويعيد إحياء القدرات الفكرية والإبداع، ويجعل من الممكن مواجهة المشاعر التي يصعب أحياناً التعبير عنها لفظياً مثل: الغضب، والإحباط، والشعور بالعزلة ، إلخ.
اكتشفي الإجابة على سؤال "هل الرقص يُزيل الإكتئاب؟" في السطور التالية:
يوحّد الجسم والعقل تماماً، فالرقص يجعلك تشعرين بالراحة الجسدية والنفسية لعدة ساعات بفضل إنتاج السيروتونين والدوبامين والإندورفين. يوصى بالرقص لمدة 30 إلى 45 دقيقة لإفراز هذه "الهرمونات" الطبيعية للسعادة والسرور والراحة الداخلية التي تؤثر بشكل إيجابي على الدماغ. والرقص طريقة مرحة جداً للتخلص من التوتر والضغط من الحياة اليومية والتقليل من اعراض الاكتئاب.
إيقاع حيوي، خطوات متسلسلة، حركات متكررة... للرقص قواعده الخاصة التي يجب اتباعها. إنها رياضة كاملة تقوّي الجسم وتحسّن التنسيق الحركي وتنشّط الدورة الدموية. بفضل ذلك، لا مزيد من آلام الظهر والأرجل الثقيلة.