
لا يمكننا دائماً أن نكون مبتهجين وسعداء، فهناك أوقات لا تسير فيها الأمور بالطريقة التي تتوقعينها، فقد لا تحصلين على الترقية التي تريدينها، أو قد يحارب طفلكِ مرضاً، أو أي شيء آخر يمكن أن يجعلك تشعرين بالحزن.
الحزن قد يسبب الاكتئاب لبعض الناس، لكن هذا لا يعني أنه في كل مرة تشعرين فيها بالضعف، تكونين مكتئبة. إذا كنتِ تبحثين عن طرق للتوقف عن الحزن، فما عليكِ سوى القراءة.
الحزن هو رد على شيء سلبي حدث، في حين أن الاكتئاب حالة صحة عقلية وهو أكثر من مجرد شعور بالحزن، ويمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنكِ مصابة بالاكتئاب.
من المهم التعرف على مشاعر حزنكِ أو تحديدها والتحقيق فيها، واتخاذ خطوات للعمل عليها، وهذا مطلوب لأن الحزن المطول يمكن أن يؤثر على أنشطتكِ في حياتكِ اليومية، أما الاكتئاب فهو حالة سريرية تنطوي عادة على حزن مستمر ومكثف، أو فقدان الاهتمام بالأنشطة التي اعتدت الاستمتاع بها.
يمكن أن تشمل الأعراض الأخرى للاكتئاب: اضطرابات النوم، والتغيرات في الشهية، ومشاعر عدم القيمة، أو الشعور بالذنب، وصعوبة التركيز، وأفكار الانتحار.
قد يكون من المفيد التحدث إلى شخص ما حول ما يزعجكِ، ويمكن أن يكون هذا صديقاً أو أحد أفراد العائلة، إذ يمكن أن يساعدكِ التحدث عن مشاعركِ على إيجاد طرق جديدة للتعامل معه.