صحيفة دنماركية: سفينة روسية كانت موجودة في المنطقة قبل تخريب أنبوبي "نورد ستريم"

ذكرت صحيفة "إنفورماسيون" اليومية الدنماركية الجمعة28ابريل2023، أن سفينة تابعة للبحرية الروسية متخصصة في العمليات تحت الماء كانت موجودة قرب موقع التخريب الذي لحق بأنبوبي الغاز "نورد ستريم" قبيل الانفجارات أواخر أيلول/سبتمبر.

وأكد الجيش الدنماركي للصحيفة أن لديه 26 صورة للسفينة "اس اس-750" التي تضم غواصة صغيرة، التقطت في بحر البلطيق قبل أربعة أيام من انفجارات 26 ايلول/سبتمبر.

ورفض الجيش الدنماركي الرد على أسئلة وكالة فرانس برس على الفور.

وكتبت الصحيفة أن "الجيش الدنماركي أكد أن 26 صورة لسفينة روسية التقطت من زورق دورية دنماركي في المنطقة الواقعة شرق بورنهولم في 22 أيلول/سبتمبر 2022".

وبعد سبعة أشهر من تخريب أنبوبي الغاز الاستراتيجيين اللذين يربطان روسيا بألمانيا، لا تزال المسؤولية عن الهجوم غامضة رغم التحقيقات الجنائية في الدول المجاورة (ألمانيا والسويد والدنمارك).

كانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت مطلع آذار/مارس بناءً على معلومات اطلعت عليها الاستخبارات الأميركية، أن "مجموعة موالية لأوكرانيا" تقف وراء التخريب على الأرجح، لكن من دون تورط الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأعلنت ألمانيا في الوقت نفسه عن تحقيق حول قارب يشتبه في أنه نقل متفجرات إلى الموقع لكنها لم تتوصل إلى أي نتائج بشأن هوية الجناة.

الأمر الوحيد المؤكد هو أن هذا التخريب مرتبط بغزو روسيا لأوكرانيا لكنه "قضية معقدة"، على حد قول المدعي السويدي الذي يشارك في التحقيق مطلع نيسان/أبريل.

وأشارت النيابة إلى أن "فرضيتنا الأساسية هي أن دولة ما تقف وراء" هذا التخريب.

ويرى المحلل جايكوب كارسبو ضابط الاستخبارات العسكرية الدنماركي السابق أن وجود السفينة الروسية في المنطقة "يوضح ما كان يحدث في المنطقة في الأيام السابقة".

وأضاف أن تأكيد وجودها في القطاع مهم "لأننا نعلم أن لديها القدرة على تنفيذ عملية من هذا النوع".