
غسل الوجه أمر نفعله يومياً من دون مجهود أو اهتمام بالغ، فهو يعتبر طريقة لإيقاظنا، وتعزيز جسمنا بدفعة من الطاقة بعد ليلة نوم جيدة، لكن هل تعلمين أن طريقة غسل وجهك يمكن أن تؤدي إلى إتلاف البشرة؟
نعم، فالأمر لا يتعلق باستخدام منتجات العناية بالبشرة المناسبة فحسب، وإنما أيضاً بكيفية غسل وجهكِ، وعدد المرات التي تقومين فيها بذلك.
دعينا نكشف لكِ عن أخطاء غسل الوجه، التي تميل النساء إلى ارتكابها، وفقاً للخبراء.
قد تنظفين وجهكِ مرة واحدة في الصباح ومرة في الليل، وإذا كنتِ في الهواء الطلق وتعرضتِ للكثير من التلوث، فقد تضطرين إلى غسله مرة ثالثة لإزالة كل الأوساخ والعرق، بينما غسل الوجه أكثر من ثلاث مرات في اليوم حتى لو كانت لديكِ بشرة دهنية سيزيل الرطوبة من بشرتكِ، كما أنه سيضر طبقة حاجز الجلد، ما يجعل الجلد أكثر حساسية.يمكن للماء الساخن أن يجرد الجلد من زيوته الطبيعية، ويسبب الجفاف والتهيج والاحمرار، ومن الأفضل استخدام الماء الفاتر أو البارد أثناء غسل وجهك.
غالباً تحتوي المناديل المبللة على مواد كيميائية، مثل: المواد الحافظة والعطور والمواد الخافضة للتوتر السطحي، التي يمكن أن تكون مزعجة للبشرة. وقد يكون لديكِ تهيج الجلد وعدم الراحة إذا كنتِ تستخدمين مناديل مبللة لتنظيف الأوساخ من وجهكِ.
وعلى الرغم من أن المناديل المبللة قد توفر شعوراً مؤقتاً بالنظافة، فإنها قد لا تزيل جميع الأوساخ والزيوت والحطام من الجلد بشكل فعال، وبالتالي يمكن أن تؤدي الأوساخ والزيوت المتبقية إلى سد مسامكِ وربما تسرع من ظهور الحبوب والبثور.
يمكن أن يسبب استخدام الصابون أو المنظف القاسي أو الجاف جداً لنوع بشرتكِ مرة أخرى تهيجاً أو جفافاً أو التهاباً. ومن المهم اختيار غسول الوجه المناسب لنوع بشرتكِ، سواء كانت جافة أو دهنية أو مركبة أو حساسة.
غسل وجهكِ بأيدٍ متسخة، أو استخدام منشفة قذرة لتجفيف وجهكِ يمكن أن ينقلا البكتيريا والأوساخ والزيوت إلى بشرتكِ، ما يؤدي إلى الإصابة بالتهابات أو بثور. تأكدي دائماً من غسل يديكِ قبل لمس وجهكِ، واستخدام منشفة نظيفة أو منديل جديد لتجفيف وجهكِ.
يمكن أن يسبب فرك وجهك بقوة شديدة إلى تهيج واحمرار وحساسية، لذا من الأفضل استخدام حركات دائرية لطيفة مع راحة يدكِ، أو أطراف أصابعكِ أثناء غسل وجهكِ.