زلزال إندونيسيا القوي يدفع سكان جزر غربي سومطرة إلى الفرار

جاكرتا: هز زلزال بقوة 7.1 درجة سكان جزر غربي سومطرة الإندونيسية يوم الثلاثاء25ابريل2023، مما أجبرهم على الفرار إلى مناطق مرتفعة قبل رفع تحذير من حدوث موجات مد عاتية (تسونامي) استمرت لساعات.

وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن مركز الزلزال الذي وقع الساعة الثالثة صباحا (2000 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين) كان في البحر بالقرب من جزر مينتاواي على عمق 15.5 كيلومترا (أكثر من تسعة أميال).

ولم ترد انباء عن وقوع اصابات او اضرار جسيمة.

قال باتريز ساني ، وهو من سكان سيبيروت يبلغ من العمر 34 عامًا ، "كان الزلزال قويًا لدرجة أننا كافحنا للوقوف والسير في الخارج. وكنا نكافح للخروج من المنزل ، وكان علينا التمسك بالجدران". أكبر جزيرة في مينتاواي.

"هذا هو أقوى زلزال .. هذا العام. اعتقدت أنه من المحتمل أن يكون هناك تسونامي. الحمد لله ليس هناك تسونامي."

أصدرت وكالة الجيوفيزياء الإندونيسية (BMKG) تحذيرًا من حدوث تسونامي استمر حوالي ساعتين بعد الإبلاغ الأولي عن زلزال أعلى بقوة 7.3 درجة.

وقال رئيس BMKG ، داريونو ، الذي يستخدم مثل العديد من الإندونيسيين باسم واحد ، للسكان "في منطقة تسونامي المحتملة التزام الهدوء وتجنب الشاطئ".

وأضاف أنه كانت هناك عدة هزات ارتدادية.

قال السكان إنهم استيقظوا من الاهتزاز واندفعوا إلى الخارج.

وقال سودارمونو سيريبري ، 35 عاماً ، إنه كان عليه وأسرته "مواجهة المطر الغزير للذهاب إلى أرض مرتفعة".

وأظهرت اللقطات التي نشرتها وكالة الإنقاذ المحلية BNPB للصحفيين ، السكان وهم يحملون المظلات ويرتدون معاطف المطر وهم يفرون سيرا على الأقدام وعلى دراجات بخارية.

وقال مسؤولون إن السكان شعروا بالزلزال في مدينة بادانج الساحلية في غرب سومطرة ، على بعد حوالي 200 كيلومتر من مركز الزلزال.

تتعرض إندونيسيا لزلازل متكررة بسبب موقعها على "حلقة النار" في المحيط الهادئ ، وهو قوس من النشاط الزلزالي الشديد حيث تصطدم الصفائح التكتونية.

في عام 2004 ، ضرب زلزال بقوة 9.1 درجة إقليم أتشيه بجزيرة سومطرة ، مما تسبب في حدوث تسونامي ومقتل أكثر من 170 ألف شخص في إندونيسيا.